أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016
3229
التاريخ: 30-3-2016
4094
التاريخ: 20-10-2015
3517
التاريخ: 1-11-2017
3428
|
انتهت الأنباء إلى دمشق بخلع أهالي يثرب لحكومة يزيد و طردهم لعامله فاضطرب الطاغية يزيد و خاف من انتشار الثورة و امتدادها إلى بقية المناطق الإسلامية فانتدب أخطر مجرم ارهابي و هو مسلم بن عقبة لحرب أهالي مدينة النبي (صلى الله عليه واله) و قد وصفه الفخري بأنه أحد جبابرة العرب و أنه كان شيخا كبيرا لما ندبه يزيد لحرب و يحدثنا صاحب العقد عن شكله بأن كان اعور أفغر ثائر الرأس كأنما يقلع رجليه من وحل إذا مشى و يقول المستشرق دوزي: إنه كان لا يؤمن باللّه و لا بالإسلام و كان مريضا فلما أسند إليه يزيد قيادة الجيش غره السرور و قد قال له يزيد: إن شئت أن أعفيك فإني أراك مدنفا منهوكا فقال له الخبيث: نشدتك اللّه أن لا تحرمني أجرا ساقه اللّه .
و قد زوده الطاغية يزيد بهذه الوصية الجهنمية التي تحمل الكفر و الالحاد فقد قال له: إذا قدمت المدينة فمن عاقك عن دخولها أو نصب لك حربا فالسيف السيف و لا تبقي عليهم و أنهبها عليهم ثلاثا و أجهز على جريحهم و اقتل مدبرهم , و اعرب في هذه الوصية عن نزعاته الشريرة التي تحمل الحقد على الانسان و التي تستلذ بالإساءة إليه.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|