المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الأحلاف الثنائية والجماعية
23-5-2022
ضرورة محبة الأم وقيمومتها
11-1-2016
وصول السلطان (سليم الأول) لعرش السلطنة العثمانية.
2023-05-18
الوضع في التفسير
20-3-2016
كونتيغ – صموئيل
6-9-2016
تصميم الدراسة واختيار المتغيرات
25/10/2022


تمييز الاعفاء الضريبي عن السماحات  
  
3226   12:05 مساءاً   التاريخ: 11-4-2016
المؤلف : خيري ابراهيم مراد
الكتاب أو المصدر : المعاملة الضريبية للشخص غير المقيم في قانون ضريبة الدخل العراقي
الجزء والصفحة : ص142-143
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

السماح القانوني هو خصم من وعاء ضريبة المكلف مبالغ معينة بغية عدم اخضاعها للضريبة لتوفير الحد الادنى للمعيشة ومن اجل مواجهة الاعباء العائلية(1) فالسماحات هي اعفاءات بكل معنى الكلمة ولكن لها طبيعة شخصية وتشمل جميع الافراد المكلفين (المقيمين فقط). وهذا ماحدا بالمشرع الضريبي العراقي الى اطلاق اصطلاح (السماحات) كأسم لاطلاقه على اعفاء الحد الادنى للمعيشة والاعفاء الخاص بالاعباء العائلية من زواج وأولاد. ولذلك يرى الفقه المالي ان من خصائص قانون ضريبة الدخل العراقي انه يراعي مبدأ شخصية الضريبة على خلاف بعض القوانين الضريبية الاخرى التي لاتأخذ بشخصية الضريبة وانما تأخذ بمبدأ عينية الضريبة والذي لايأخذ بعين الاعتبار مايواجهه المكلف من اعباء شخصية وعائلية(2). بعد ان استعرضنا لمحة عن السماحات، نجد ان مفهوم الاعفاء الضريبي يتميز بذاتية مستقلة عن مفهوم السماحات القانونية ويبيّن ذلك من خلال ان المشرع الضريبي العراقي افرد مادة قانونية مستقلة للاعفاءات ومادة اخرى للسماحات(3). فالمشرع لو كان يقصد ان لهما معنى واحد لكان قد جمعها في مادة قانونية واحدة. كما ان السماحات القانونية قاصرة على الشخص الطبيعي دون المعنوي بينما الاعفاءات الضريبية تمنح للاشخاص الطبيعية والاشخاص المعنوية على حدٍ سواء. اضافةً الى ذلك نجد ان السماح القانوني غالباً مايمنح الى الشخص الطبيعي المقيم(4) دون غير المقيم، في حين ان الاعفاء الضريبي يمنح للشخص الطبيعي (المقيم وغير المقيم) بل يمنح حتى للشخص المعنوي (المقيم وغير المقيم)(5). واخيراً نجد ان المشرع الضريبي العراقي منح المكلف سماحاً واحداً مهماً تعددت مصادر دخله. بينما نجد الاعفاء الضريبي المقرر للمكلف قد يتعدد بتعدد مصادر دخله، وهذا يعني ان نطاق الاعفاء الضريبي اشمل من نطاق السماح القانوني.

___________________

[1]- د. عوض فاضل الدليمي- محاضرات القيت على طلبة الدراسات العليا- مرجع سابق.

2- عمار فوزي المياحي- الاعفاء الضريبي- مرجع سابق- ص22. فمثلاً قانون ضريبة العقار رقم 162 لسنة 59.

3- انظر الفصل الرابع من قانون ضريبة الدخل العراقي رقم 113 لسنة 82 المادة (7) منه فيما يخص الاعفاءات، كذلك انظر الفصل الثامن من القانون نفسه، المادة (12) فيما يخص السماحات.

4- الفقرة (1) من المادة (12) من قانون ضريبة الدخل العراقي رقم 113 لسنة 82.

5- الفقرة (17) من المادة (7) من قانون ضريبة الدخل العراقي رقم 113 لسنة 82.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .