أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-5-2017
1511
التاريخ: 2023-03-29
1069
التاريخ: 2023-05-30
974
التاريخ: 11-9-2016
3236
|
ادى تفكك الاناضول المرتبط بالعجز الواضح للسلطان بايزيد الثاني الى تفجر ازمة سياسية، والى تنافس ابناء السلطان الثلاثة على العرش ما كان له أثر سيء على قدرات الدولة. وكان سليم الاكثر قلقا على مستقبل السلطنة، وبغضا للشاه اسماعيل، فطلب من والده ان يعينه حاكما على احدى ولايات اوروبا، فرفض طلبه عند ذلك شق عصا الطاعة وتقدم على رأس جيش جرار الى بلاد الروملي، وظهر امام مدينة أدرنه في عام 1511م واجبر والده على تلبية طلبه فعينه السلطان واليا على سمندرية وفيدين والاجه حصار ونيقو بوليس، فوطد اقدامه فيها بهدف انشاء دولة جديدة له في الشمال على ما يبدو. وقد استغل سليم التمرد الذي حصل في تكة وغياب والده عن العاصمة فزحف من مقر اقامته الى أدرنه وأعلن نفسه سلطانا على العثمانيين، وكان ذلك أكثر ما يمكن السكوت عليه، فأرسل السلطان بايزيد الثاني اليه جيشا هزمه واجبره على الارتداد الى بلاد القرم. وبدا لأخيه احمد في هذا الوقت ان باستطاعته التوجه الى العاصمة لإعلان نفسه سلطانا، لكن الإنكشارية، الذين اتهموه بعدم الكفاءة، فتمردوا عليه وأرغموه على الانسحاب. وبدأت الاحداث تسير لصالح الشاه اسماعيل الذي دبر في مطلع عام 1512 تمردا اخر قاده نور علي خليفة في توقات واماسيا، ويعد التمرد الوحيد ذا الصلة الوثيقة بالشاه الذي اداره بنفسه، مما اثار غضب الإنكشارية الذين ازعجنهم خسارة سليم وانتصار الشاه، فالحوا على السلطان ان يعفو عنه، فاستجاب لطلبهم واعاد ابنه الى سمندرية. ولكن حدث اثناء انتقاله ان سانده الإنكشارية الذين وضعوا ثقتهم به، فدخلوا العاصمة وضغطوا على السلطان للتنازل له عن العرش، فوافق مرغما وذلك في 25 نيسان 1512.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|