أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-4-2016
3782
التاريخ: 2-02-2015
2954
التاريخ: 2024-04-18
125
التاريخ: 7-01-2015
3228
|
بهرت السيّدة فاطمة بمنظر وليدها العظيم فقد رأت الفروسية بادية عليه والشجاعة ماثلة فيه ورأت سلامة جسده فسمّته حيدرة وهو من أسماء الأسد وكان الإمام كما سمّته امّه بالأسد فقد كان أسد الله وأسد رسوله وهو الذي حصد بسيفه رءوس شجعان العرب في سبيل الإسلام وكان (عليه السلام) يعتزّ بهذه التسمية وخاطب فارس العرب عمرو بن عبد ودّ حين نازله في ميدان الحرب فقال له :
أنا الّذي سمّتني امّي حيدره كليث غابات شديد قسوره
ولم يلبث أن أطاح برأس عمرو وكان ذلك من الانتصارات الباهرة التي أحرزها الإسلام.
ويقول الشاعر الملهم بولس سلامة :
هالت الامّ صرخة جال فيها بعض شيء من همهمات الاسود
دعت الشّبل حيدرا وتمنّت وأكبّت على الرّجاء المديد
أسدا سمّت ابنها كأبيها لبدة الجدّ اهديت للحفيد
أمّا أبوه شيخ البطحاء ومؤمن قريش فإنّه دخل الكعبة المقدّسة وناجى الله تعالى بإخلاص أن يلهمه تسمية وليده المبارك قائلا :
يا ربّ هذا الغسق الدّجى والقمر المنبلج المضيّ
بيّن لنا من أمرك الخفيّ ما ذا ترى في اسم ذا الصّبيّ
فألهمه الله تعالى أن يسمّيه عليّا فخرج من البيت الحرام وهو ينشد أمام قريش :
سمّيته بعليّ كي يدوم له عزّ العلوّ وفخر العزّ أدومه
لقد كان هذا الاسم المبارك الذي سمّته به السماء من أحسن الأسماء وأجملها فقد كان الإمام عاليا في مواهبه وعبقرياته وعاليا في إيمانه وسموّ أخلاقه وعاليا فيما وهبه الله من طاقات الفضل والأدب والكمال.
يقول عبد الباقي العمري :
أنت العليّ الّذي فوق العلى رفعا ببطن مكّة عند البيت إذ وضعا
سمّتك امّك بنت اللّيث حيدرة أكرم بلبوة ليث أنجبت سبعا
ولد أمير البيان ورائد العدالة الإسلامية الإمام (عليه السلام) في يوم الجمعة الثالث عشر من رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة وبالحساب الميلادي كانت ولادته سنة ٦٠0م وقد ولد قبل البعثة النبوية باثنتي عشرة سنة وقيل أقلّ من ذلك .
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|