أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
5360
التاريخ: 11-04-2015
4356
التاريخ: 11-04-2015
4055
التاريخ: 2-4-2016
3091
|
حذر الإمام (عليه السلام) من اقتراف بعض المحرمات لأنها مما توجب بعد الإنسان عن ربه و تلقيه في شر عظيم قال (عليه السلام): اتقوا المحرمات كلها و اعلموا أن غيبتكم لأخيكم المؤمن من شيعة آل محمد (صلى اللّه عليه و آله) اعظم في التحريم من الميتة قال اللّه تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحجرات: 12] , و إن الدم أخف في التحريم عليكم أكله من أن يشي أحدكم بأخيه المؤمن من شيعة آل محمد (صلى الله عليه واله) إلى سلطان جائر فإنه يهلك نفسه و أخاه المؤمن و السلطان الذي وشي به إليه و إن لحم الخنزير أخف تحريما من تعظيمكم من صغر اللّه و تسميتهم بأسمائنا أهل البيت و تلقيبهم بألقابنا و قد سماهم اللّه بأسماء الفاسقين و لقبهم بالقاب الفاجرين و أن ما أهل به لغير اللّه أخف تحريما عليكم من أن تعقدوا نكاحا أو صلاة جماعة مع اعدائنا الغاصبين لحقوقنا إذا لم يكن منكم تقية قال اللّه تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} [البقرة: 173] و من اضطره اللهو إلى تناول شيء من هذه المحرمات و هو معتقد لطاعة اللّه فلا اثم عليه .
لقد حذر الإمام (عليه السلام) من اقتراف جميع المحرمات و اكد بصورة خاصة على اجتناب المحرمات التالية :
(أ) الغيبة: لأنها توجب تصدع الوحدة الإسلامية و شيوع الكراهية و البغضاء بين المسلمين و من المقطوع به أن من كان قلبه عامرا بالإيمان باللّه فإنه يبتعد عنها و كان الإمام (عليه السلام) يحذر منها في كثير من نصائحه فقد قال له رجل: إن فلانا ينسبك إلى الضلال و البدعة فانكر الإمام عليه ذلك و قال له: ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت كلامه إلينا و لا رعيت حقي حيث أبلغتني عن أخي ما لست أعلمه إن الموت يعمنا و البعث محشرنا و يوم القيامة موعدنا و اللّه يحكم فينا إياك و الغيبة فإنها إدام كلاب أهل النار و اعلم أن من أكثر عيوب الناس شهد عليه الاكثار أنه إنما يطلبها بقدر ما فيه .
(ب) الوشاية بالمؤمن إلى السلطان الجائر: فإنها من أعظم الموبقات لأنها تؤدي إلى التدمير الشامل.
(ج) اضفاء الالقاب الكريمة التي تلقب بها أئمة أهل البيت (عليهم السلام) على الظالمين الذين أشاعوا الجور و الفساد في ذلك العصر.
(د) الاتصال بالظالمين و العمل معهم فإن ذلك يؤدي إلى تقوية مركزهم و اعلاء شأنهم , هذه بعض محتويات كلام الإمام (عليه السلام).
دعا الإمام (عليه السلام) إلى التحرر من ذل الطمع قال (عليه السلام): رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس و من لم يرج الناس في شيء ورد أمره إلى اللّه تعالى في جميع أموره استجاب اللّه له كل شيء .
إن للطمع آفات خطيرة على الانسان فهي تورده المهالك و تلقيه في شر عظيم و الدعوة إلى التحرر منه إنما هي دعوة إلى الكمال و السمو و الارتقاء.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
مزارع العتبة العباسية تسهم في تعزيز السوق المحلي بأصناف عالمية من محصول الحنطة
|
|
|