أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 4-03-2015
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]() |
قام الرجس الخبيث الجرّاح بن سنان بالاعتداء على الإمام (عليه السّلام) فطعنه في فخذه بمغول فهوى الإمام (عليه السّلام) جريحاً وحُمِلَ إلى المواني لمعالجة جرحه وطعنه شخص آخر بخنجر في أثناء الصلاة كما رماه شخص بسهم في أثناء الصلاة إلاّ أنّه لمْ يؤثّر فيه شيئاً وأيقن الإمام (عليه السّلام) أنّ أهل الكوفة جادون في قتله واغتياله.
وأُصيب ذلك الجيش بدينه وعقيدته فقد رموا حفيد نبيّهم وريحانته بالكفر والمروق مِن الدين فقد جابهه الجرّاح بن سنان رافعاً عقيرته قائلاً : أشركت يا حسن كما أشرك أبوك ؛ وكان هذا رأي جميع الخوارج الذين كانوا يمثّلون الأكثرية الساحقة في ذلك الجيش.
والخيانة العظمى التي قام بها بعض زعماء ذلك الجيش أنّهم راسلوا معاوية وضمنوا له تسليم الإمام (عليه السّلام) أسيراً أو اغتياله متى رغب وشاء وأقضَّ ذلك مضجع الإمام (عليه السّلام) فخاف أنْ يؤسر ويُسلّم إلى معاوية فيمنّ عليه ويسجّل بذلك يداً لبني اُميّة على الأُسرة النّبوية كما كان (عليه السّلام) يتحدّث بذلك بعد إبرام الصلح.
وعمد أجلاف أهل الكوفة إلى نهب أمتعة الإمام (عليه السّلام) وأجهزته فنزعوا بساطاً كان جالساً عليه كما سلبوا منه رداءه ؛ وهذه بعض الأحداث الرهيبة التي قام بها ذلك الجيش الذي تمرّس في الخيانة والغدر.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|