المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

هل حجية تفسير القرآن فعلية أم شأنية
2023-03-30
قشعور الحمار Cucumis prophetarurn
16-8-2021
علاقة الاقتصاد المعرفي بالمتغيرات الاقتصادية
19-1-2022
مشكلة المربين في علاقتهم مع المراهقين
26/12/2022
البروتينات Proteins
24-6-2021
زهد الامام (عليه السلام) وعفوه
11-04-2015


القرآن وأسماؤه (*)  
  
2328   04:27 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص17-19 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

القرآن الكريم : هو الكلام المعجز المنزل وحياً على النبي (صلّى الله عليه وآله) المكتوب في المصاحف ، المنقول عنه بالتواتر المتعبّد بتلاوته.

وقد اختار الله ـ تعالى ـ لهذا الكلام المعجز الذي أوحاه إلى نبيّه أسماءً مخالفةً لما سمّى العرب به كلامهم جملةً وتفصيلا.

فسمّاه الكتاب ، قال تعالى :

{ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ } [البقرة : 2].

وسمّاه القرآن :

{وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس : 37].

والاهتمام بوضع أسماء محدّدة ومصطلحات جديدة للقرآن الكريم ، يتمشّى مع خطٍّ عريضٍ سار عليه الإسلام ، وهو تحديد طريقة جديدة للتعبير عمّا جاء به من مفاهيم وأشياء.

وتفضيل إيجاد مصطلحات تتّفق مع روحه العامّة على استعمال الكلمات الشائعة في الأعراف الجاهلية وذلك لسببين :

أحدهما :

أنّ الكلمات الشائعة في الأعراف الجاهلية من الصعب أن تؤدّي المعنى الإسلامي بأمانة؛ لأنّها كانت وليدة التفكير الجاهلي وحاجاته ، فلا تصلح للتعبير عمّا جاء به الإسلام ، من مفاهيم وأشياء لا تمتّ إلى ذلك التفكير بصلة.

والآخر :

أنّ تكوين مصطلحات وأسماء محدّدة يتميّز بها الإسلام ، سوف يساعد على إيجاد طابعٍ خاص به ، وعلامات فارقة بين الثقافة الإسلامية وغيرها من الثقافات.

وفي تسمية الكلام الإلهي بـ (الكتاب) إشارة إلى الترابط بين مضامينه ووحدتها في الهدف والاتجاه ، بالنحو الذي يجعل منها كتاباً واحداً.

ومن ناحيةٍ أُخرى يشير هذا الاسم إلى جمع الكلام الكريم في السطور ، لأنّ الكتابة جمعٌ للحروف ورسم للألفاظ.

وأما تسميته بـ (القرآن) فهي تشير إلى حفظه في الصدور نتيجة لكثرة قراءته ، وترداده على الألسن ، لأن القرآن ، مصدر القراءة ، وفي القراءة استكثار واستظهار للنص.

فالكلام الإلهي الكريم له ميزة الكتابة والحفظ معاً ، ولم يكتف في صيانته وضمانه بالكتابة فقط ، ولا الحفظ والقراءة فقط لهذا كان كتاباً وقرآناً.

ومن أسماء القرآن أيضاً (الفرقان).

قال تعالى :

{نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ...} [آل عمران : 3 ، 4].

{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } [الفرقان : 1].

ومادّة هذا اللفظ تفيد معنى التفرقة ، فكأنّ التسمية تشير إلى أنّ القرآن هو الذي يفرّق بين الحقِّ والباطل ، باعتباره المقياس الإلهي للحقيقة في كلِّ ما يتعرّض له من موضوعات.

ومن أسمائه أيضاً (الذكر).

قال تعالى :

{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل : 44].

{وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ} [الأنبياء : 50].

ومعناه الشرف ، ومنه قوله تعالى :

{لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} [الأنبياء : 10].

وهناك ألفاظ عديدة أُطلقت على القرآن الكريم ، على سبيل الوصف لا التسمية : كالمجيد ، والعزيز ، والعليّ ، في قوله تعالى :

{بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} [البروج : 21].

{... وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} [فصلت : 41].

{وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الزخرف : 4].
____________________

(*)  كتبه الشهيد الصدر : 17 ـ 24.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .