المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعريف الأثر اصطلاحا  
  
31908   01:23 صباحاً   التاريخ: 21-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص22 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

أطلق المحدّثون «الأثر» تارة على الحديث الموقوف‏ «1» ، إذ «يسمّيه كثير من الفقهاء والمحدّثين أيضا : أثرا» «2» .

وعزاه ابن الصّلاح إلى الخراسانيين : «أنهم يسمّون الموقوف أثرا . قال : وبلغنا عن أبي القاسم الفوراني أنه قال : الخبر ما كان عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ، والأثر ما كان عن الصحابي» .

إلّا أنّ السيوطي قال : «وعند فقهاء خراسان تسمية الموقوف بالأثر ، والمرفوع بالخبر ، وعند المحدّثين كلّ هذا يسمّى أثرا» «3» .

ولم يحسم الأمر حتى عند المتأخّرين ، إذ قال بعضهم : «وأمّا الأثر : فربّما يخصّص بما ورد عن المعصوم من الصحابي أو التابعي ، وربّما يستعمل مرادفا للحديث وهو الأكثر» «4» .

وهذا المعنى هو الأكثر تداولا ، خصوصا في «المأثور» ، إذ يراد به الحديث المنقول ، ولذا يقيّد عادة بمن نقل عنه ، فيقال : المأثور عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أو الأئمّة (عليهم السلام) أو المأثور عن الصحابة ، أو التابعين .

_____________________________

(1)- وهو المروي عن الصحابة قولا أو فعلا أو نحوه متّصلا كان أو منقطعا ، ويستعمل في غيرهم مقيّدا . (تدريب الراوي/ ص 117) .

(2)- الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث/ الحافظ ابن كثير/ ص 43 .

(3)- تدريب الراوي/ السيوطي/ ص 117 ، والمرفوع : هو ما اضيف الى النبيّ (صلى الله عليه وآله) خاصّة .

(4)- اصول الحديث وأحكامه في علم الدراية/ جعفر السبحاني/ ص 20 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .