المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18725 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التراكيب الجسمية للفطريات
2025-02-27
Organic Compounds Containing Halogens
6-8-2019
الغذاء والزراعة
2023-06-24
أحوال عدد من رجال الأسانيد / علي بن يعقوب الهاشمي.
2023-04-13
تصميم الدراسة واختيار المتغيرات
25/10/2022
الواقعيّة الطبيعيّة
29-09-2015


الوضع‏  
  
2575   07:08 مساءاً   التاريخ: 20-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص143-144 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

الموضوع من الحديث هو المختلق المصنوع‏ «1» وقد يعبّر عنه بأنّه المكذوب المختلق المصنوع ، بمعنى أنّ واضعه اختلقه ، لا مطلق حديث الكذوب فإنّ الكذوب قد يصدق .

والموضوع هنا من الوضع بمعنى الجعل‏ «2» .

ويعرف الوضع بإقرار واضعه أو معنى إقراره أو قرينة في الراوي أو المروي إذ وضعت أحاديث يشهد بوضعها ركاكة لفظها ومعانيها .

وقال ابن الجوزي : ما أحسن قول القائل : إذا رأيت الحديث يباين المعقول أو يخالف المنقول أو يناقض الاصول فاعلم أنّه موضوع‏ «3» .

وقد اتّفق العلماء على أنّه لا تحل روايته لأحد علم حاله في أي معنى كان ، إلّا مقرونا ببيان وضعه ، إذ انّه شرّ أقسام الضعيف‏ «4» .

إذ روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) متواترا وبطرق كثيرة قوله : «من كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النار» «5» .

وقد حاول البعض تضعيف الرواية أو حرفها عن موضوع الكذب في الرواية عن الرسول (صلى الله عليه وآله) «6» ، إذ ادّعوا بأنّ الرواية قد وردت في رجل ادّعى بأنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قد أرسله إلى قوم وأمره أن يحكم فيهم برأيه وفي أموالهم ، فهي بحسب قولهم قد وردت في مقام الكذب على الرسول (صلى الله عليه وآله) لا مقام الكذب في الرواية عنه ، إلّا أنّ جملة من استشهد بها ذكرها في مقام النهي عن الكذب في الحديث والرواية ، من ذلك ما روي عن عمر أنّه قال : «أقلّوا الحديث عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وأنا شريككم ، قال : سمعت رسول اللّه يقول : من كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النار» «7» .

__________________

(1)- مقدّمة ابن الصلاح/ ص 213 . تدريب الراوي/ ص 179 . الدراية للشهيد الثاني/ ص 17 .

(2)- الرعاية في علم الدراية/ ص 152 ، تلخيص مقباس الهداية للمامقاني/ ص 72 .

(3)- تدريب الراوي بشرح تقريب النواوي/ ص 180 .

(4)- م . ن .

(5)- لمعرفة طرق الحديث العديدة ، راجع الموضوعات لابن الجوزي/ ج 1/ ص 28 .

(6)- السنّة ومكانتها في التشريع/ السباعي/ ص 215 ، وعنه الجبوري : مباحث في تدوين السنّة المطهّرة/ ص 10 .

(7)- الموضوعات لابن الجوزي/ ص 30 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .