المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

السر في إسناد زيادة المرض إلى الله
2023-09-29
منطقة الارتباط بالمستضد Antigen Binding Site
20-3-2017
الاستخدام
5-11-2014
عيوب الصوف وطرق التخلص منها
26-1-2016
ماذا يعني مقام الربّ؟
3-10-2014
البنية الاجتماعية
30-4-2017


المنهج القرآني في تقرير الأحكام  
  
1620   02:01 صباحاً   التاريخ: 8-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 117- 118.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الفقهي /

إن معظم الأحكام إنما نزلت ابتداءً من دون أن يكون لنزولها سبب مباشر يفي بحاجات الناس في ذلك الوقت. إلا أن بعضاً منها نزل مرتبطاً بسبب خاص .

وسبب النزول ، قد يكون سؤالاً وُجه الى الرسول صلى الله عليه واله  ، أو حادثة وقعت في عهده فتنزل الآية آو الآيات إجابة عن السؤال ، أو بياناً لحكم حادثة ما وقعت في ذلك الوقت. وما نزل إجابة عن سؤال صدر غالباً بكلمة (يسألونك) أو (يستفتونك). وأما ما نزل بياناً لحادثة فهو كثير في الكتاب العزيز.

وأما أهم سمات المنهج القرآني في تقرير الأحكام فهي كما يلي :

1- إيثار الإجمال خاصة في أحكام المعاملات والاكتفاء في أغلب الأحيان بالإشارة الى مقاصد التشريع وقواعده الكلية ومبادئه العامة ذكر لأحكام الجزئيات.

2- المنهج القرآني كما قام على الإجمال غالباً ، قام على التوزيع دون التجميع ، أي أن أحكامه وردت موزّعة على الآيات والسور دون أن يُفرد أحكام الموضوع الواحد في سورة واحدة ، كموضوع الأسرة مثلاً ، حيث تجده موزّعاً على مجموعة كبيرة من الآيات والسور.

3- لم يرد كل الأحكام في صيغة قاطعة في معنىً معين لا يحتمل اجتهاداً أو خلافاً ، فقد وردت بعض الأحكام في صيغة جازمة قاطعة لا تحتمل خلافاً ، ولا يصح الاجتهاد فيها ، ومن ذلك آيات وجوب الصلاة والزكاة وحرمة الربا والسرقة ونحو ذلك ، وبعض الأحكام قابلة لاختلاف الأفهام ومجال للبحث والاجتهاد واختلاف الآراء.

وكذا من حيث نوع البيان في بيان الحلال والحرام ، فلم يعبر في كل ما كان واجباً بمادة الوجوب ، ولا فيما هو محرم بمادة الحرمة ، بل قد يدل على ذلك بالأمر بالفعل أو النهي عنه (1) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أنظر تفصيل البحث : فقه بزوهي قرآني من المؤلف بالفارسية ، ص44 وايضاً الدكتور محمد الدسوقي ، الفقه في عصر البعثة ، مجلة كلية الدعوة ، العدد 4 / 24 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .