المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10644 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستحقون للخمس
2024-07-08
المخول بتقسيم الخمس
2024-07-08
الخمس واحكامه
2024-07-08
قبر رعمسيس بطيبة
2024-07-08
آثار (رعمسيس الأول) في الكرنك.
2024-07-08
أعمال رعمسيس الأول (العرابة المدفونة)
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التلوث بالأمطار الحامضية  
  
3345   02:03 صباحاً   التاريخ: 5-3-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص248
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

التلوث بالأمطار الحامضية

تشترك اكاسيد النيتروجين مع اكاسيد الكبريت في تكوين الأمطار الحمضية حيث تتحول اكاسيد النيتروجين بوجود الأكسجين والأشعة فوق البنفسجية الى حمض النيتروجين. ويبقى هذا الحمض معلقا في الهواء الساكن، وينزل مع مياه الأمطار، مثل حمض الكبريت مكونا الأمطار الحمضية.

كما توضح المعادلات الاتية: -

وكما توضح المعادلات التفاعلات التي تبين كيفية تكون مثل هذا النوع من الأمطار.

  • يتفاعل ثاني أكسيد الكبريت مع الماء ليكون حمض الكبريتيك.
  • تتفاعل أكاسيد النيتروجين مع الماء لتكون حمض النيتريك.
  • يتفاعل ثاني أكسيد الكربون مع الماء ليكون الحامض الكربوني.

ويطلق العلماء على كل هذه الصور بالترسب الحمضي، وهذا الترسب الحمضي يكون أشد ما يكون بالقرب من مصدر التلوث، أي في دائرة لم تتعد (300 كيلومتراً)، والترسب في هذه الدائرة، يكون بشكل جسيمات جافة. أما الترسب الرطب في صورة أمطار يكون عادة بعيدا عن مصدر التلوث، أي فيما يزيد على (2000) كيلومتر وأكثر، ولا يؤدي تكوين حمض الكبريتيك والنتريك في الهواء إلى نشوء الأمطار الحمضية فحسب، بل يتسبب أيضاً في تكوين الضباب الحمضي والجليدي الحمضي بالإضافة إلى تساقط هذين الحمضين بصورة جسيمات جافة وغازات تسبب تلويث النبات والحيوان في البر والبحر.

وقد أشار تقرير إلى أن جانبا كبيرا من اوربا الوسطى مبتلى بأمطار حمضية بمقياس (4,2 لقيمة الاس الهيدروجيني) او أقل من ذلك، وكذلك يشير التقرير إلى أن المقياس السنوي للمعدل الهيدروجيني بالمناطق الملوثة في الدول السكندنافية واليابان واوربا الوسطى وشرق أمريكا الشمالية يتراوح ما بين (3,5-5,5 لقيمة الاس الهيدروجيني) مع ما يحتوي من الكبريتات في الأمطار يتراوح ما بين مليي جرام واحد واثني عشر ملي جراما في اللتر، في حين يصل تركيز النترات فيها إلى ما بين ملي جرام وستة ملي جرامات في اللتر.

وحين تتساقط مياه المطرب الملوثة على المسطحات المائية كالمحيطات والأنهار والبحار والبحيرات فأنها تؤدي إلى إصابة الكائنات البحرية بأضرار جسمية، وربما أدت إلى هلاك الأسماك والدلافين وباقي الأحياء التي تعيش في الماء، وإذا لم يسبب تلوث اللحوم هلاك البشر شيئا فشيئا، فأنه حتما سيؤدي به إلى أمراض مستعصبة.

كما وتسببت الأمطار الحمضية في زيادة حموضة كثير من البحيرات والانهار مما يؤدي إلى خلو هذه البحيرات والأنهار من الكائنات الدقيقة، وهناك نحو ألف بحيرة في كندا تحولت مياهها إلى حمضية بعد أن كانت معتدلة نتيجة هذه الأمطار، وحين تسقط الأمطار الحمضية على الأراضي الجيرية، فأنها ستذيب قدرا كبيرا من عنصر الكالسيوم الموجود في التربة وتحمله معها نحو المياه، ويؤدي ذلك إلى انجراف التربة وزيادة في تركيز الكالسيوم وضعف النباتات. كما أنها إذا سقطت على بعض الأراضي أدت إلى تفتت بعض الصخور.

وتؤدي الأمطار الحمضية إلى إذابة نسبة كبيرة من بعض الفلزات الثقيلة مثل الرصاص والزئبق والالمنيوم، وهي فلزات سامة وتسبب تسمم الكائنات الحية عند شربها للمياه الملوثة. كما وأنها تتصف بخاصية التراكم إذ أنها تتجمع بمرور الزمن في اجسام الأحياء، وقد قلت أعداد الطيور في بعض المناطق الاوربية والأمريكية بعد أن قتل كثير منها نتيجة غذائها على الحشرات التي تحتوي اجسامها على نسبة عالية من الألمنيوم التي جرفته مياه الأمطار الحمضية من سطح التربة وحملته إلى الماء، وهذه الأضرار للأمطار الحمضية لا تختص بالمياه بل تمتد إلى المحاصيل الزراعية والغابات.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .