المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
طائر السمان
2024-04-28
مميزات لحم السمان
2024-04-28
مميزات بيض السمان
2024-04-28
انواع السمان
2024-04-28
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28
الاستخدامات التحليلية للبوليمرات شبكية التداخل
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


غيبة المهدي عليه السلام  
  
918   11:54 صباحاً   التاريخ: 5/11/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص82-86.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام /

{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ...}[البقرة / ٢٥٩]                                                                      

قد كان من أمر صاحب الحمار الذي نزل بذكر قصته القرآن، وأهل الكتاب يزعمون أنه نبي الله تعالى، وقد كان { مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا} فاستبعد عمارتها وعودها إلى ما كانت عليه ورجوع الموتى منهم بعد هلاكهم بالوفاة.

فــ { قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ}، وبقي طعامه وشرابه لم يغيره تغيير طباع الزمان كل طعام وشراب عن حاله، فجرت بذلك العادة في طعام صاحب الحمار وشرابه، وبقي حماره قائماً في مكانه لم ينفق ولم يتغير عن حاله، حيّ يأكل ويشرب، لم يضره طول عمره، ولا أضعف ولا غير له صفة من صفاته.

فلما أحياه الله تعالى المذكور بالعجب من حياة الأموات، وقد أماته مائة عام، قال له:

{ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ}، يريد به: لم يتغير بطول مدة بقائه، { وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا}، يعني عظام الأموات من الناس كيف نخر جها من تحت التراب {ثم نكسوها لحما} فيعود حيواناً، كما كانت بعد تفرق أجزائها واندراسها بالموت. { فلما تبين له} ذلك شاهد الأعجوبة فيه. { قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

وهذا منصوص في القران، مشروح في الذكر والبيان، لا يختلف فيه المسلمون وأهل الكتاب، وهو خارج عن عادتنا، وبعيد من تعارفنا، منكر عند الملحدين، ومستحيل على مذهب الدهريين والمنجمين وأصحاب الطبائع من اليونانيين، وغيرهم من المدعين الفلسفة والمتطببين.

على [أن] ما يذهب إليه الامامية في تمام استتار صاحبها [المهدي] وغيبته ومقامه على ذلك طول مدته أقرب في العقول والعادات، [مما] أوردناه من أخبار المذكورين في القران .

فأي طريق للمقر بالإسلام إلى إنكار مذهبنا في ذلك، لو لا أنهم بعداء من التوفيق مستمالون بالخذلان.

وأمثال ما ذكرناه و إن لم يكن قد جاء به القرآن، كثير قد رواه أصحاب الأخبار وسطره في الصحف أصحاب السير والآثار، من غيبات ملوك الفرس عن رعاياهم دهراً طويلاً لضروب من ال وب من التدبيرات، لم يعرف أحد لهم فيها مستقراً، ولا عثر لهم على موضع ولا مكان، ثم ظهروا بعد ذلك وعادوا إلى ملكهم بأحسن حال.

وكذلك جماعة من حكماء الروم والهند وملوكهم، وكم كانت لهم غيبات وأخبار بأحوال تخرج عن العادات.

لم نتعرض لذكر شيء من ذلك، لعلمنا بتسرع الخصوم إلى إنكاره، لجهلهم ودفعهم صحة الأخبار به، وتعويلهم في إبطاله على بعده من عاداتهم وعرفهم، فاعتمدنا القرآن فيما يحتاج إليه منه، وإجماع أهل الإسلام، ولإقرار الخصم بصحة ذلك، وأنه من عند الله تعالى، واعترافهم بحجة الإجماع.

وإن كنا نعرف من كثير منهم نفاقهم بذلك، ونتحقق استنباطهم بخلافه، لعلمنا بإلحادهم في الدين واستهزائهم به، و أنهم كانوا ينحلون بظاهره خوفاً من السيف، وتصنعاً أيضاً، لاكتساب الحطام به من الدنيا، ولو لا ذلك لصرحوا بما ينتمون، فتظاهروا بمذاهب الزنادقة التي بها يدينون، ولها يعتقدون.

ونعوذ بالله من سنن النفاق ونسأله العصمة من الضلال(1).

{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى ... }[البقرة / ٢٦٠]

                                                                       

 مسألة أخرى: رجل وصى بجزء من ماله، ولم يبين.

الجواب: يخرج واحداً من سبعة و قيل: من عشرة.

قال الله تعالى: { ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا} والجبال كانت سبعة و قيل: كانت عشرة(2).

{  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ ... }[البقرة / ٢٦٧]

                                                                       

فندب تعالى إلى الإنفاق من طيب الاكتساب، ونهى عن طلب الخبيث للمعيشة به والإنفاق. فمن لم يعرف فرقاً ما بين الحلال من الكسب والحرام، لم يكن مجتنبا للخبيث من الأعمال، ولا كان على ثقة في نفقته من طيب الاكتساب(3).

{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً ... }[البقرة / ٢٧٤]

                                                                       

[انظر: سورة التوبة، آية ١١٩، في ما نزل من القرآن في علي(عليه السلام)، من الفصول المختارة ، وسورة المجادلة، آية ١٢. حول إنفاق علي (عليه السلام)، من الإفصاح: 160.]

{ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ... }[البقرة / ٢٧٥]

                                                                       

وقال تعالى: { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا } [البقرة: 275].

فينبغي للعبد أن يعرف البيع المخالف للربا، ليعلم بذلك ما أحل الله تعالى، وحرم من الأعمال في المتاجر والاكتساب.

وجاءت الرواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أنه كان يقول: "من اتجر بغير علم ارتطم في الربا، ثم ارتطم}(4).

وكان يقول: " يا معاشر التجار: اجتنبوا خمسة أشياء حمد البائع، وذم المشتري، واليمين على البيع، وكتمان العيوب، والربا يصح لكم الحلال، وتتخلصوا بذلك من الحرام"(5).

وقال الصادق(عليه السلام): " من أراد التجارة فليتفقه في دينه، ليعلم بذلك ما يحل له مما يحرم عليه، ومن لم يتفقه في دينه، ثم اتجر، تورط في الشبهات "(6و7).

ولا يجوز اقتراض درهم بأكثر منه، ولا دينار بزيادة عليه، لأن ذلك هو الربا المنهي عنه في القرآن[البقرة:275-278، وال عمران:130]. فإن اقترض إنسان من غيره درهماً بغير شرط، وأعطاه بدلاً منه ديناراً حل له ذلك. فإن وقع في ذلك شرط، حكم عليه بالفساد.(8)

{ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ...}

                                                                        (البقرة / ٢٨٠)

[أنظر: سورة النساء، آية 6، حول حفظ مال اليتيم، من المسائل الصاغانية : 61.]

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ...}

                                                                        (البقرة / ٢٨٢)

[أنظر: سورة ص، آية ٢٢ - ٢٦، حول معصية داود، من الفصول المختارة : 69.]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الفصول العشرة في الغيبة: 20، والمصنفات 3: 86.

2- العويص  مال العريس: مسألة 54، والمصنفات 6: 49، مسألة 57.

3- المقنعة: 590.

4- الوسائل، ج 12، الباب 1 من أبواب آداب التجارة، ح2، ص 283.

5- الوسائل، ج 12، الباب 2 من أبواب آداب التجارة، ح 2، ص 284، مع تفاوت كثير.

6- الوسائل، ج12، الباب 1 من أبواب آداب التجارة، ح4، ص283، نقلاً عن الكتاب.

7- المقنعة: 590.

8- المقنعة: 611.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم