المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التحكم في تلوث الهواء  
  
6826   03:34 مساءاً   التاريخ: 18-2-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص173
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

التحكم في تلوث الهواء control of air pollution

لقد كانت العمليات الطبيعية التي تحدث في البيئة كافية للتحكم في تلوث الهواء والحد من اثره الا أنه مع الزيادة الحادة المطردة في مصادر التلوث وكميته، وتنوع الملوثات الجوية، لم تعد العمليات الطبيعية كافية لتنقية الهواء.

وكان لا بد من تدخل الإنسان للحد من هذه الملوثات الضارة. مما دفع العلماء الى البحث عن طرق ووسائل تكفل التقليل من حجم الملوثات المنطلقة، والتحكم في النوعية بعضها والسيطرة عليها والحد من تاثيراتها.

والطرق الرئيسية للسيطرة على تلوث الهواء هي منع التلوث، التجميع، والتشتت.

فمنع التلوث من منبعه او اقلاله لاقل حد ممكن هو اكثر الطرق نجاحا للسيطرة على التلوث ومكافحته وتجميع الملوثات تهدف الى تركيز الملوثات والسيطرة عليها لإمكانيه معالجتها والتخلص منها بطرق سليمة لا تضر بالبيئة او الإنسان، اما التشتت فهو تخفيف الملوثات عن طريق نشرها وتشتتها لخفض اثارها الضارة.

ومن الطرق المستخدمة في ظبط التلوث الهوائي والتحكم فيه نذكر ما يلي:

اولا اتباع الطرق الوقائية

ثانيا تغيير صفات الملوثات قبل انبعاثها

ثالثا اتباع الوسائل والقواعد الفنية

اولا اتباع الطرق الوقائية:

حيث أنه باتباع هذه الطرق الوقائية يمكن التخفيف من حدة التلوث واضراره على البيئة، وذلك يتم باتباع بعض ما يلي:

  1. تطبيق التخطيط العلمي المدروس عند انشاء اي صناعة لها تأثير ملوث معروف، وضرورة الاخذ بعين الاعتبار الظروف المناخية (درجة الحرارة سرعة الرياح واتجاهها، نسبة الرطوبة....) والتضاريس. وابعاد المنشأت الصناعية عن مركز التجمعات البشررية.
  2. اتباع مرور تنظيمي بيئي يتمثل في:
  • ظبط السيارات التي تصدر عادما ملوثا بنسبة كبيرة تتجاوز الحدود المسموح بها.
  • طلب الفحص الفني للسيارات عند تجديد رخص السير.
  • العمل على فك الاختناقات المرورية في الطرق المزدحمة واثناء ساعات الذروة المرورية.
  • انقاص حجم الحركة المرورية في المجمعات المدنية.
  1. التخطيط العمراني السليم، ومراعاة ارتفاع المباني واتساع الشوارع ونسبة الحدائق العامة والمتنزهات وتوزع الخدمات العامة. والاخذ في الاعتبار النظرة المستقبلية لزيادة السكان واتساع العمران في المدن.
  2. وضع لوائح وتشريعات ومقاييس خاصة بالتراكيز القصوى للملوثات المسموح بوجودها في الهواء.
  3. استخدام مقالب القمامة المغطاة.
  4. الاهتمام بزراعة الاشجار والمسطحات الخضراء لدورها في تنقية الهواء. حيث تتصف بعض النباتات بقدرتها الكبيرة على امتصاص بعض الملوثات. كما تلعب الغابات والاحزمة الخضراء والمناطق المشجرة في المدن وحول المناطق الصناعية دورا مهما في تنقية الهواء من الغبار المعلق والمثار بواسطة الرياح.
  5. العمل على توعية المواطن بخطر الملوثات وأهمية الحفاظ على بيئته والفوائد التي سيجنيها من خلال مكافحة التلوث والتحكم فيه.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .