المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة وقب  
  
15243   07:44 مساءاً   التاريخ: 14-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص182-185.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015 10670
التاريخ: 5-6-2022 1947
التاريخ: 20-10-2014 2634
التاريخ: 12/12/2022 1392

مقا- وقب : كلمة تدلّ على غيبة في مغاب. يقال : وقب الشي‌ء : دخل‌ في وقبه ، وهي كالنقرة في الشي‌ء. ووقبت عيناه : غارتا. ووقب الشي‌ء : نزل ووقع. وأمّا قولهم : إنّ الوقب هو الأحمق : فهو من الإبدال ، والأصل وغب. ومن شرّ غاسق إذا وقب ، قالوا : الليل إذا نزل.

صحا- الوقب من الجبل نقرة (ثقبة ووهدة مستديرة) يجتمع فيها الماء.

ووقب العين : نقرتها. ووقب الشي‌ء يقب وقبا : دخل ، وقبت الشمس : غابت ودخلت موضعها. ووقب الظلام : دخل على الناس. أوقبت الشي‌ء : أدخلته في الوقبة.

لسا- الأوقاب : الكوى ، واحدها وقب. وكلّ نقر في الجسد وقب ، كنقر العين والكتف. ووقب الشي‌ء يقب وقبا : دخل ، وقيل : دخل في الوقب ، وأوقب الشي‌ء : أدخله في الوقب.

العين 5/ 228- الوقب : كلّ قلت أو حفرة ، كقلت في فهر ، وكوقب المدهنة. ووقبة الثريد : انقوعته.

أقول : الوغب : السقوط والضعف. الكوى جمع الكوّة : الخرق يكون في الحائط. والقلت : كلّ نقرة في صخرة أو غيرها. والفهر : حجر رقيق تسحق به الأدوية. والمدهنة : آلة الدهن. الانقوعة : كلّ محلّ يسيل اليه المائع من ثريد أو دهن أو غيرهما.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو دخول شي‌ء في محلّ ، ومن مصاديقه : تجمّع الماء في حفرة. دخول القمر في ظلّ الأرض بالخسوف. كلّ نقرة ينزل فيها ماء أو دهن أو غيرهما. دخول الظلمة في الليل.

والوقب : في الأصل مصدر ، ثم يطلق على كلّ محلّ يدخل فيه شي‌ء ، من ماء او دهن او نور أو غير ذلك.

والفعل لازم. والإيقاب متعدّ بمعنى الإدخال.

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} [الفلق : 1 - 3] الفلق : انشقاق مع حصول إبانة بين الطرفين ، والانفلاق هو السبب للوجود في أيّ  عالم ولجميع الموجودات. والغسق : هو الظلمة النازلة المحيطة مادّيّة أو معنويّة.

قد ذكر أوّلا : ربّ الفلق : إشارة الى أنّ تربية المخلوقات الّتي  توجد بانفلاق ، إنّما هي من أوّل الأمر تحت نظره وسلطانه.

ثمّ استعيذ ثانيا به من شرّ تلك المخلوقات ، أي من الشرور الّتي  توجد في أثر سوء أعمالهم وخبث نيّاتهم ، وهذه الشرور تؤثّر في نظم الحياة ، وتوجب اختلالا في الأمور ، ظاهرا وباطنا.

ثمّ استعيذ ثالثا به من شرّ الغسق إذا وقب : فانّ الغسق إذا دخل قلب العبد وأحاط به : يمنع عن ورود النور ، بل يخرج النور أيّ  مرتبة منه عن القلب ، وبهذا ينقطع العبد عن تجلّى أنوار الحقّ وعن الارتباط الباطني.

ولمّا كان المقام في مورد التربية وسير السالك : أشير أوّلا الى أنّ الانفلاق وظهور أوّل مرتبة من التربية ، بل الانفلاق في كلّ مرتبة منها بيد الربّ المتعال ، فلا بدّ من تحقّق التوجّه اليه ، والاستعانة منه ، والاستعاذة به من الموانع.

ثمّ أشير الى الموانع العامّة المواجهة في الخارج ، من جانب الخلق في جهات مختلفة مادّيّة أو معنويّة.

ثمّ يشار الى حدوث مانع أدّقّ وأنفذ في القلب ، بحيث يزيل الاقتضاء ويقطع الارتباط فيما بين العبد والربّ ، سواء كان حدوثه من الخارج أو من سوء النيّات والأعمال.

فانّ حدوث الظلمة مبدأ أيّ  شرّ وفساد ومحروميّة.

ثمّ يشار الى مصداقين من مصاديق الموانع المواجهة في السلوك ، ليتوجّه اليهما السالك في سلوكه توجّها لازما ، وهما النفث والحسد ، فقال تعالى :

{وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ} [الفلق : 4، 5].

_______________________

  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • ‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .