المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

محنة سلمان
20-9-2020
الدفاتر التجارية.
17-3-2016
منهج التشكيل الصوتي- الفونولوجيا (نظرية الفونيم)
11-2-2019
السيد رضا اللاريجاني الأصفهاني
16-8-2017
أحمد بن محمد
27-7-2016
الترتيل في القرآن


معنى كلمة وعى  
  
9509   07:37 مساءاً   التاريخ: 14-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص166-168.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 4096
التاريخ: 4-06-2015 13667
التاريخ: 14-12-2015 6359
التاريخ: 20-10-2014 3313

مقا- وعى : كلمة تدلّ على ضمّ شي‌ء ، ووعيت العلم أعيه وعيا.

وأوعيت المتاع في الوعاء أوعيه. وأمّا الوعى : فالجلبة والأصوات ، وهو عندنا من باب الإبدال ، والأصل الغين.

مصبا- وعيت الحديث وعيا من باب وعد : حفظته وتدبّرته ، وأوعيت المتاع في الوعاء. والوعاء : ما يوعى فيه الشي‌ء ، أي يجمع ، وجمعه أوعية. وأوعيته واستوعيته لغة في الاستيعاب وهو أخذ الشي‌ء كلّه.

العين 2/ 272- وعى يعي وعيا ، أي حفظ حديثا ونحوه. ووعى العظم إذا انجبر بعد كسر. وأوعيت شيئا في الوعاء وفي الإعاء ، لغتان. والواعية : الصراخ على الميّت ، ولم أسمع منه فعلا. والوعوعة : من أصوات وبنات آوى ، وخطيب وعوع : نعت له حسن. ورجل وعواع : نعت له قبيح أي مهذار ، والمصدر الوعواع لا يكسر على وعواع كراهية للكسر على الواو.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حفظ مع احتواء ، بأن يحفظ شي‌ء بجعله في ضمن شي‌ء آخر واستيلائه كالظرف. مادّيّا كان أو معنويّا.

ومن مصاديقه : حفظ العلم وجعله في القلب مستقرّا. وحفظ المتاع في محلّ. وحفظ الحديث في الحافظة ، وحفظ المال في الوعاء.

وأمّا مفاهيم- الضمّ ، والتدبّر ، والجمع ، والاستيعاب ، والجبر : فمن آثار الأصل ولوازمه في موارده المختلفة.

وأمّا الوعوعة والوعواع : فمن باب حكاية الأصوات.

{فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ} [يوسف : 76].والظاهر أنّ الوعاء في الأصل مصدر جعل اسما لما يكون ظرفا للشي‌ء حتّى يحفظ فيه ، والجمع أوعية.

{ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الحاقة : 11 ، 12]. سبق أنّ الاذن صفة كالجنب بمعنى المطّلع الراضي الموافق ، وغلب استعماله في الجارحة المخصوصة وهي حاسّة السمع والاطّلاع. والواعية صفة بمعنى الحافظ للشي‌ء بحيث يكون مستوليا عليه كالظرف.

والمراد هنا الاذن الروحانيّ  ، وهو النفس بلحاظ الاطّلاع وكونه مدركا‌ وحافظا وضابطا للتذكّرات المستفادة من الطغيان في الماء ووقوع هلاك للمخالفين ، ثم النجاة للمؤمنين.

{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى } [المعارج : 15 - 18] . {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ} [الانشقاق : 22، 23] الإيعاء : جعل الشي‌ء في وعاء وحفاظ ، ويلاحظ في الصيغة وهي الإفعال النظر الى جهة الصدور من الفاعل.

فيراد في الآية الاولى : جمع المال وما يتعلّق بالدنيا ثمّ جعله في حفاظ ووعاء وإبقاؤه كذلك من دون استفادة وأخذ نتيجة روحانيّة منه : على خلاف جريان الحياة ، فانّ الحياة الدنيا مقدّمة ومزرعة ووسيلة يتوسّل بها الى الحياة الآخرة ، وليست في نفسها مطلوبة ومقصودة ، وهذا خسران عظيم.

وفي الآية الثانية : يراد إحاطته وعلمه تعالى بما يجعلون من برنامج الكفر والتكذيب في حفاظ وخفاء في سرائرهم ، مع أنّ اللّه تعالى لا يخفى عليه أدنى شي‌ء من أمورهم وتدابيرهم وسوء نيّاتهم ، وهو القادر بما شاء وكيف يشاء ، ولا يعجزه شي‌ء في السماوات والأرض ، وبيده أزمّة الأمور.

__________________

  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .