المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

يوشع بن نون عليه السّلام
2023-03-29
وسائل الحرب النفسية- الدعاية في الحرب النفسية
28-8-2020
خلع الرشيد
28-7-2017
التعقيبات العامّة / دعاء لحفظ النفس والأهل والدار والمال.
2023-06-21
أحجام الكواكب السيارة
6-12-2016
حروب رعمسيس الثالث.
2024-10-01


معنى كلمة رين  
  
13661   03:43 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص312-314
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2021 1633
التاريخ: 22-11-2015 2629
التاريخ: 29-12-2022 1468
التاريخ: 11-1-2016 2601

مصبا- ران الشي‌ء على فلان رينا من باب باع : غلبه ، ثمّ اطلق المصدر على الغطاء ، ويقال ران النعاس في العين : إذا خامرها.

مقا- رين : أصل يدلّ على غطاء وستر. فالرين : الغطاء على الشي‌ء وقدرين عليه ، كأنّه غشى عليه. وران النعاس يرين ، ورانت الخمر على قلبه : غلبت. ومن الباب رانت نفسي ترين : اي غشت. ومنه أران القوم ، فهم مرينون ، إذا هلكت مواشيهم. وهو من القياس ، لأنّ مواشيهم إذا هلكت فقد رين بها.

مفر- الرين : صدأ يعلو الشي‌ء الجليل ، قال بل ران على قلوبهم- اي صار ذلك كصدأ على قلوبهم فعمى عليهم معرفة الخير من الشرّ.

أسا- رين : أعوذ باللّه من الرين والران ، وهو ما غطّى على القلب وركبه من القسوة للذنب بعد الذنب. ران عليه الشراب والنعاس و ران به إذا غلب على عقله. ورين بفلان ، ونظيره الغين.

التهذيب 15/ 224- {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ} [المطففين : 14]- قال الفرّاء : يقول- كثرت المعاصي منهم والذنوب فأحاطت بقلوبهم ، فذلك الرين عليها. وقال الزجّاج : ران على قلبه الذنب يرين رينا ، إذا اغشى على قلبه ، والرين كالصدأ يغشى القلب. قال أبو عبيد : كلّ ما غلبك وعلاك فقد ران بك وران عليك.

والتحقيق

انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو غشاء مع الغلبة.

وقد مرّ في الخمر : أنّ الخمر ستر بطريق المخالطة والاتّصال. والمواراة ستر الى أن يحصل الإخفاء. والغشي ستر الى أن يستولى ويحلّ به. والتغطية ستر من جهة الباطن. كما أنّ الغالب في الستر من جهة الظاهر.

فالرين يلاحظ فيه مفهوم الغشاء مع الغلبة والحاكميّة ، وهو أشدّ من الغشاء. والأغلب فيه ما كان من المعنويّات ، كما في غلبة الذنب والمعصية ، وقد يكون مادّيا كما في غلبة الخمر.

{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ....} [المطففين : 12] {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين : 14 ، 15] اي انّ ما يكسبونه من سيّئات الأعمال ورذائل الأخلاق وذمائم الصفات والنيّات قد غلب على قلوبهم وغشيها بحيث صاروا محجوبين عن رؤية الحقّ وادراك الحقيقة ومحكومين في قبال هذه السيّئات والرذائل العمليّة والنفسانيّة.

ثمّ انّ النفس في الإنسان طاهر له صفاء ونور وقداسة وملقى من جانب اللّه القدّوس العزيز ، وإذا وقعت حياته وجريان امور معيشته في محيط‌ الطبيعة والمادّة ، وفي مجارى الغضب والشهوة ، محدودة بما يحتاج اليه في ادامة حياته الجسمانيّة من الأكل والشرب واللباس والمسكن والانس والزواج ، فيعزم على تأمين هذه الاحتياجات ، ثم يخرج عن صراط الاعتدال وعن طريق العقل الصحيح والراي المستقيم ، ويختار ما هو غير ملائم ، وينوى ما يضلّه ويقصد ما يزيل نور قلبه وصفاء روحه وبهاء باطنه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .