المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة ودق  
  
42341   04:02 مساءاً   التاريخ: 11-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص76-78.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 3203
التاريخ: 20-10-2014 21431
التاريخ: 22-8-2021 2489
التاريخ: 21-10-2014 4200

مقا- ودق : كلمة تدلّ على إتيان وأنسة. يقال : ودقت به ، إذا أنست به‌ ودقا. والمودق : المأتيّ  والمكان الّذى تقف فيه آنسا. ومودق الظبى : المكان يقف فيه إذا تناول الشجرة. والودق : المطر ، لأنّه يدق ، أى يجي‌ء من السماء.

وممّا شذّ : نقط حمر تخرج في العين الواحدة.

العين 5/ 198- الودق : المطر كلّه ، شديدة وهيّنه. وحرب ذات ودقين ، أى شديدة تشبّه بسحابة ذات مطرتين شديدتين ، وسحابة وادقة ، وقلّما يقال : ودقت تدق. والوديقة : حرّ نصف النهار. والمودق : معترك الشرّ. وكلّ ذات حافر توصف بالوديق ، وقد ودقت تودق وداقا ، أى حرصت على الفحل ، وأودقت واستودقت.

والودق : داء يأخذ في العين وعروق الصدغ.

التهذيب 9/ 251- قال الليث : الودق : المطر كلّه. ويقال للحرب الشديدة : ذات ودقين. وعن الأصمعيّ  : الوديقة : شدّة الحرّ ، لأنّها ودقت الى كلّ شي‌ء ، أى وصلت.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو قرب في نزول. ومن مصاديقه : الإتيان إذا كان نزولا في تقرّب ، وكذلك الانس ، والمطر النازل ، والحرّ الشديد النازل من الشمس ، والنقاط الحمر من نزول الدم والحرارة في العين أو العروق ، وتوجّه ذات الحافر وحرصها وميلها الى الفحل ، والدنوّ وهو قرب في تسفّل الى شي‌ء.

وسبق في الغيث والمطر : الفرق بين مترادفاتهما ، فراجع.

فيلاحظ في الودق جهة القرب والنزول.

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ } [النور: 43].

{ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ} [الروم : 48].

الركام : المتراكم وهو تجمّع شي‌ء بعض على بعض. والكسف جمع‌ كسفة : بمعنى القطعة المتحوّلة عن الكلّ الى صورة غير مطلوبة.

والتعبير هنا بالودق دون المطر وما يرادفه : إشارة الى أنّ السحاب المتفرّق ثم المتجمّع ثمّ المتراكم أو كونه في السماء منبسطا ثمّ كسفا بجريان الرياح ، كيف يصير نازلا وقريبا من الناس ومن مزارعهم.

والمطر بمعنى ما ينزل من السماء من سحاب أو غيره ، سواء كان ماء أو حجرا أو غيرهما ، فهو غير مخصوص بالودق.

كما أنّ الغيث يلاحظ فيه جهة الإنقاذ والإغاثة.

فكان الودق مناسبا في مورد السحاب وسوقه وتجمّعه وتراكمه ، ثمّ نزول المطر واستفادة الناس والمزارع منه.

____________________

  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .