طبعت الخريطة الطبوغرافية المصرية على لوحات من الورق مقاس 60×40سم (80جم) مقياس 1/25000 ، وأيضاً مقياس 1/1000,000 كما طبعت أيضاً بنفس الأبعاد ولكن على أوراق مقواة (باستخدام الشاش) (180جم) وفي الواقع فإنه كلما زاد وزن الورق المستخدم في طباعة الخريطة كلما كانت الخريطة أفضل في استخدامها خاصة في الميدان ، فالورق العادي كثيراً ما يتمزق بسهولة قبل إتمام العديد من الدراسات المعتمدة عليه, وقد لوحظ أن الخريطة الطبوغرافية مزودة بإطارين : داخلى مرسوم بسمك رفيع وآخر رئيسية ويقع إلى الخارج من الداخلي ، وهو مرسوم بسمك أكبر مما رسم به الإطار الداخلي، وقد يظهر في بعض اللوحات كمقياس رسم مقسم إلى وحدات طول كل منها سنتيمتر.

وغالباً ما استخدمت المسافة الفاصلة بين الإطارين في استكمال بعض البيانات التي قطعها الإطار الداخلي وهذا مفيد في تحليل الخريطة خاصة إذا كانت المنطقة قيد البحث تمتد على امتداد أكثر من لوحة ، اما المساحات الواقعة خارج الإطار الرئيسي الخارجي باللوحة فيتضح ان هناك مجالاً واسعاً لاستخدامها  بطريقة أفضل مما هي عليه الآن. وقد اتضح أن مساحات الفراغ التي تقع خارج الإطار الرئيسي من جهة الشمال مكتوب فيها اسم اللوحة الذي غالباً ما يكون اسم أكبر مظهر طبيعي أو حضاري باللوحة ، هذا بالإضافة إلى كتابة إحداثيات اللوحة   ومجموعة خرائط الجمهورية العربية المتحدة مقياس . . .

وقد تكتب هذه الإحداثيات مرتين : بالعربية في جهة وبالانجليزية في الجهة الاخرى ، وأما المساحات الواقعة خارج الإطار الرئيسي من الجهة الجنوبية فهي أكثر المساحات استغلالاً، وهي تتضمن الرموز الاصطلاحية في مجموعتين كبيرتين هذا بالإضافة إلى نموذج اللوحات المجاورة ، والذي فيد في تحديد موقع اللوحة من اللوحات المجاورة الاخرى ، هذا ويوجد بعض المعلومات عن سنة طبع الخريطة ونوع الإسقاط والفاصل الكنتوري المستخدم.