الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الظاهرة الطبوغرافية كظاهرة ساكنة أو متحركة
المؤلف:
احمد البدوي محمد الشريعي
المصدر:
الخرائط الجغرافية
الجزء والصفحة:
ص210-212
6-2-2016
6419
تختلف الظواهر الطبوغرافية فيما بينها في كونها ظاهرات متحركة (تتطور في شكلها وامتدادها وأبعادها) وأخرى ساكنة أي تظل ثابتة في شكلها وخصائصها منذ تمثيلها على الخرائط.
والملاحظ ان المظاهر الطبوغرافية مثلت على الخريطة وكأنها تأخذ مظهراً ثابتاً في الطبيعة ، وهذا لا يتفق مع الواقع ، وعلى سبيل المثال ترسم السواحل على الخريطة بخطوط ثابتة متساوية القيمة رغم تعرضها لتغيرات مستمرة (الأمواج والمد والجزر)، وأيضاً المجاري المائية صنفت طبقاً لعرض المجرى ، فمنها مجاري يزيد عرضها على عشرة أمتار وأخرى يقل . . . إلخ ، والواقع أن مستويات الماء في هذه المجاري تختلف من فصل إلى آخر .
ولذلك يجب تطوير الرموز المستخدمة في تمثيل المظاهر الطبوغرافية بحيث تقدم لمستخدمي الخرائط أكبر قدر من المعلومات عن التغيرات في أوضاع وأشكال وصفات هذه المظاهر ، أو على الأقل تحديد أصناف ورتب ثانوية منها.
وبذلك يمكن القول إنه ينبغي قبل دراسة اختيار رموز جديدة أن نتعرف على مظاهر الطبوغرافية وخصائصها وصفاتها في الطبيعة وتشمل : معرفة موقع وامتداد الظاهرة الطبوغرافية ، شكلها ومساحتها ، بنيتها وتركيبها ، توزيعها وكثافتها، وأيضاً ثباتها وحركتها ، هذا بالإضافة إلى إضافة الرموز الاصطلاحية الجديدة لكل ما استجد في اللا ندسكيب مثل حظائر تربية الماشية ، مزارع الدواجن ، شبكات الصرف المغطى ، وكتل السكن المنعزلة الدائمة (سكن الحراسات ) وما استجد من مبان على مستوى القرن والمدن ، وأيضاً ما استجد إنشاؤه من مصانع حديثة مثل مصنع بورتكس بلوحة منيا القمح 1/25000 ومصنع بورتكس الزقازيق بلوحة الزقازيق 1/25000.
والأمر لا يتوقف عند إضافة الرموز الجديدة للتعبير عن ظاهرات مستجدة وأيضاً توقع ما استجد من عمران (بالمعنى الشامل) ولكن أيضاً استكمال بعض الرموز الموجودة بالفعل كإضافة أسهم تدل على حركة المياه بجوار المجاري المائية ، كما انه من المناسب كتابة معدل التصرف (بالأرقام م3/ثا عند نقط رئيسية بالمجرى ويحدد عمق المجرى عند هذه المواقع ، وبالنسبة للبحيرات أيضاً تكون كتابة العمق كمتوسط بجوارها من المفيد في دراسة وتحليل الخريطة الطبوغرافية ، وأيضاً استكمال باقي بيانات الآبار. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ينبغي أن تظهر على الخرائط ، مصنفة طبقاً لعمر وتاريخ الأثر (فرعوني ، روماني ، بطلمي ، قبطي ، إسلامي ، حديث) وأيضاً خطوط الكهرباء ، فهناك العادي منها وخطوط الضغط العالي ــ جاء إنشاؤه بعد السد العالي .
الاكثر قراءة في جغرافية الخرائط
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
