المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة بكر‌  
  
26799   03:40 مساءاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص345-348.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2022 2102
التاريخ: 25/11/2022 1555
التاريخ: 20-1-2016 4826
التاريخ: 19-11-2015 6780

الاشتقاق ص 49- واشتقاق بكر من البكر وهو الفتىّ من الإبل ، والجمع بكارة وأبكر في أدنى العدد. ويقال بكرت أبكر بكورا وبكّرت تبكيرا ، وكلّ شي‌ء تعجّل فهو باكر ، وبه سمّيت الباكورة من النخل ، ويقال رجل باكر ومبكر ، من بكر وأبكر. والبكرة : المحالة التي يستقى عليها. والبكر : خلاف الثيّب. والبكر من الناس والسباع والدوابّ : التي ولدت أوّل بطن. واستبكرت فلانة بفلان : إذا كان أوّل ولدها. والبكرة : الغداة.

صحا- البكر : العذراء ، والجمع أبكار ، والمصدر البكارة. والبكر : المرأة التي ولدت بطنا واحدا ، وبكرها ولدها ، والذكر والأنثى فيه سواء. وكذلك البكر من الإبل ، والبكر : الفتىّ من الإبل ، والأنثى بكرة ، والجمع بكار وبكارة أيضا مثل فحل وفحالة. وسير على فرسه بكرة وبكرا : كما تقول سحرا ، وقد بكرت وابكر بكورا وبكّرت تبكيرا وأبكرت وابتكرت وباكرت : كلّه بمعنى ، وكلّ من بادر الى الشي‌ء فقد أبكر اليه وبكّر ، أي وقت كان- بكّروا بصلاة المغرب.

مصبا- بكر الى الشي‌ء بكورا من باب قعد : أسرع أي وقت كان. والبكرة من الغداة جمعها بكر مثل غرفة وغرف ، وأبكار جمع الجمع مثل رطب وأرطاب ، وإذا أريد بكرة يوم بعينه : منعت الصرف للتأنيث والعلميّة. وقال ابن جنّى : الأبنية الثلاثة بمعنى الإسراع أي وقت كان. والبكر : خلاف الثيّب رجلا كان أو امرأة ، وهو الّذى لم يتزوّج. والبكر الفتى من الإبل ، وبه كنّى . ومنه ابو بكر الصدّيق.

مقا- بكر : أصل واحد ، يرجع اليه فرعان هما منه. فالأوّل- أوّل الشي‌ء وبدؤه ، والثاني مشتقّ منه ، والثالث تشبيه. فالأوّل- البكرة وهي الغداة ، والجمع البكر. والتبكير والبكور والابتكار : المضي في ذلك الوقت. والإبكار : البكرة ، كما أنّ الإصباح اسم الصبح. وباكرت الشي‌ء إذا بكرت عليه. وبكرت الشجرة وأبكرت وبكّرت تبكّر تبكيرا وبكرت بكورا : إذا عجّلت بالإثمار والينع. فهذا الأصل الأوّل ، وما بعده مشتقّ منه. فمنه البكر من الإبل. والبكر من النساء التي لم تمسس قطّ. والبكر من كلّ أمر أوّله. وأمّا الثالث فالبكرة التي يستقى عليها.

والتحقيق

أنّ الّذى يظهر من كلمات القوم واستعمالاتهم ، أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الكون في المرحلة الأولى من برنامج أو جريان أمر ، سواء كان هذا الجريان منتسبا الى انسان أو حيوان أو نبات أو جماد أو زمان ، أو غيرها. فالبكر كالملح صفة مشبهة وهو من ثبت له هذا المفهوم ، يقال امرأة بكر ، ابل بكر وشجرة بكر وزمان بكر. والباكر فاعل وهو من قام به هذا المفهوم. والبكر بالفتح كصعب صفة أيضا وغلب استعماله في الحيوان كما أنّ بكرا غالب استعماله في الإنسان. والبكرة‌ بالضمّ فعلة كاللقمة بمعنى ما يفعل به ، ومن هذا المعنى أوّل الوقت من اليوم وهو الغداة. والبكور والإبكار مصدران مجرّدا ومزيدا فيه ، والنظر في البكور الى جهة نفس الفعل وفي الإبكار الى جهة صدوره من الفاعل. ولعلّ اطلاق البكرة على التي يستقى عليها : باعتبار وقوعها في اوّل مرحلة من الاستسقاء ، أو لكونها واقعة في رأس الحفيرة والبئر.

ويدلّ على هذا الأصل ورود هذه المادّة في مقابل الفارض والثيّب والعشىّ والأصيل : فانّ الفارض قريب من مفهوم المسنّ والقديم. والثيّب من تفارق زوجها وترجع الى بيتها السابقة. والعشىّ أواخر النهار الى أن تنقضي ساعات من الليل. والأصيل قريب من معنى العشىّ.

وهذه المعاني كما ترى تقابل مفهوم المرحلة الاولى من أمر.

{إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} [البقرة : 68].

أي متوسّط بينهما.

{عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا } [التحريم : 5].

أي اللّاء لم يتزوجنّ وكنّ في ابتداء مراحل العيشة والحياة.

{فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا } [الواقعة : 36].

أي في صورة من كنّ في حداثة السنّ والشباب ، وفي صفة من لم يتزوّج وهي على المرحلة الاولى من العيشة.

{ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} [مريم : 11].

أي في ابتداء النهار وانتهائها.

{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ } [غافر : 55].

أي بسبب الورود في ابتداء النهار للشروع في العيشة. وقدّم العشىّ على خلاف الجريان الطبيعي : فانّ ورود ظلمة الليل يوجب ترك الاشتغالات الدنيويّة ، وفي هذه الساعات فراغة كاملة للحمد والتسبيح والتوجّه الى اللّه المتعال ، ولا يخفى‌ أنّ ورود الليل أيضا من أعظم النعم الالهيّة حتّى تحصل الاستراحة ويرتفع التعب والضعف.

ومثلها في الاشارة الى مورد الاقتضاء للتسبيح والحمد.

{وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [آل عمران : 41].

فانّ تقديم العشىّ من جهة وجود الاقتضاء فيها للتسبيح والحمد كثيرا بسبب حصول الفراغة.

فظهر أنّ تفسير البكرة بأوّل الصبح ، والإبكار بالبكرة ، والبكر بالمرأة التي كانت باكرة عرفا في مقابل الثيّب : غير وجيه.

_________________

  • - الإشتقاق - لأبن دريد ، طبع مصر ، ١٧٧٨ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .