أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-06-2015
3135
التاريخ: 14-08-2015
2315
التاريخ: 24-06-2015
2514
التاريخ: 7-2-2018
2213
|
هو أبو الحسن محمّد بن عليّ بن الحسن بن عمر المعروف بابن أبي الصقر الواسطيّ، من أهل واسط، ولد في 13 من ذي القعدة سنة 409(23/3/ 3/1019 م) .
تفقّه ابن أبي الصقر على أبي اسحاق الشيرازيّ و سمع (الحديث) من أبي بكر الخطيب و أبي سعيد المتولّي، و لكن غلب عليه الأدب و الشعر. و كانت وفاته في 14 جمادى الأولى من سنة 498(1/2/1105 م) .
كان ابن أبي الصقر الواسطيّ كاتبا و شاعرا مجيدا له مقطّعات مليحة و قصائد تعرف بالشافعيّة لأنّه كان يتعصّب فيها للمذهب الشافعيّ. و يغلب على شعره العنصر الوجداني من الشكوى خاصّة.
مختارات من شعره:
- قال ابن أبي الصقر الواسطيّ في شيخوخته و ضعفه:
كلّ أمر إذا تفكّرت فيه... و تأمّلته رأيت ظريفا
كنت أمشي على اثنتين قويّا... صرت أمشي على ثلاث ضعيفا (1)
- و قال في مثل ذلك:
يا سائلي عن حالتي... خذ شرحها ملخّصا
قد صرت بعد قوّةٍ... تنقض أصلاد الحصى (2)
أمشي على ثلاثةٍ... أجود ما فيها العصا
- و قال في إباء النفس، مع اعتذاره عمّا في قوله هذا من المعصية و الزندقة:
كلّ رزق ترجوه من مخلوقٍ... يعتريه ضرب من التعويق
و أنا قائل و أستغفر الله... مقال المجاز لا التحقيق
لست أرضى من فعل إبليس شيئا... غير ترك السجود للمخلوق (3)
____________________
1) على ثلاث: على رجلين و عصا
2) تنقض (تهدم، تحطم) أصلاد (جمع صلد: قاس) الحصى (جمع حصاة: الحجر الصغير القاسي) : -كانت لي قوة تفتت الحجارة.
3) لما خلق اللّه آدم أمر الملائكة أن يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس فانه ابى أن يسجد لإنسان خلقه اللّه من طين؛ بينما كان اللّه قد خلق الملائكة من نور و خلق ابليس من نار (و النار في رأي ابليس أفضل من التراب) . فغضب اللّه على ابليس و أهبطه من السماء الى الارض.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|