أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016
![]()
التاريخ: 2024-12-18
![]()
التاريخ: 28-6-2017
![]()
التاريخ: 5-1-2022
![]() |
في كل مرحلة تاريخية تطورية هناك مفكرون ومبدعون وحكماء، ومتنورون يدخلون في مناقشات حادة متعارضة ومتقاطعة في فكرها ومنطقها من أجل تمثيل أنساق معرفية مختلفة ينتمون إليها أو يعتقدون بفكرها، وهذا ما نشاهده في الصراعات الفكرية بين المفكرين والمنظرين في علم الاجتماع أمثال أتباع النظرية البنائية الوظيفية وأتباع النظرية الصراعية، إذ كل منظر منهم يبرز محاسن وإيجابيات نظريته التي يتبناها. ويكشف سلبيات ومساوئ النظرية التي يعاديها أو يقف موقف المعارض من رؤيتها. والحالة كذلك في علم النفس والإنسان والبابولوجي والجغرافية، إذ يقول الكل بأنهم يبحثون عن الحقيقة ويريدون أن يكتشفوا أسرارها التي لم تكتشف بعد أو أن بعضهم يخطئ ما جاء به من قبله في تفسير الحقيقة المعرفية. هذا العمل في البحث والتقصي والمخطئي يمثل المعركة.
من أجل الوصول إلى الحقيقة. وكل من يقوم بذلك يعد مثقفاً لأنه يريد أن يكتشف ما لم يكتشف عن الحقيقة حتى لوكان معارضاً أو متقاطعاً مع المثقفين الآخرين. فهو يعد مثقفاً بسبب نضاله وكفاحه من أجل تقديم شيء لم يعد يقدم من قبل الآخرين سواء أكان هذا الكفاح في صراعه مع رموز الحقيقة أو من دعاتها، أو في نزاعه مع المعوقات التي تعيق وصوله إليها . فهو مثقف أو حتى جهوده التي يبذلها في إقناع الآخرين بمصداقية اكتشافه أو نظريته أو الدفاع عن نظريته التي يؤمن بها أو مهاجمته لنظريات أخرى معارضة لنظريته فهو أيضا يعد مثقفاً.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر ذاكرة الألم في العراق ورقة بحثية تتناول الأهداف والاستراتيجيات التي يعتمدها كرسي اليونسكو لتطوير دراسات حوار الأديان
|
|
|