المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

الورع.
2024-02-22
The sugars in the backbone of DNA
8-12-2019
استشهاده مسموماً (عليه السلام)
7-03-2015
الاهمية الاقتصادية للرز Rice
2024-03-26
لا يعرف موضعها الا نبي أوصي نبي
31-01-2015
Domain theory
23-2-2021


أوَّل مَن نقَّط المصحف  
  
1843   03:19 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج1 ، ص206-207 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /

كان الخطُّ عندما اقتبسته العرب من السريان والأنباط خالياً من النقَط ، ولا تزال الخطوط السريانية بلا نُقَط إلى اليوم ، وهكذا جرت عليه العرب يكتبون بلا نُقط حتّى منتصف القرن الأوَّل ، وبعده بقليل جعل الخطّ العربي ينتقل إلى دَوره الجديد ، دَور تشكيل الخطّ وتنقيطه ، وسيأتي الكلام عن التشكيل .

وفي ولاية الحجّاج بن يوسف الثقفي على العراق من قِبل عبد الملك بن مروان (75 ـ 86هـ) ، تعرَّف الناس على نُقَط الحروف المعجمة وامتيازها عن الحروف المهملة ، وذلك على يد يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم ، تلميذَي أبي الأسود الدؤلي (1) .

والسبب في ذلك : أنَّ المَوالي في هذا العهد قد كثروا ، وازدحم القُطر الإسلامي بأجانب عن اللغة العربية ، وكان منهم العلماء والقرّاء ، والعربية ليست لُغتهم ، فكان لابدّ أن يقع في تلفّظهم لحْن ، ومن ثمَّ كثُر التصحيف في القراءات ، وهالَ المسلمين ذلك .

حكى أبو أحمد العسكري (2) : أنَّ الناس غبروا يقرأون في مصحف عثمان نيّفاً وأربعين سنة إلى أيّام عبد الملك بن مروان ، ثمَّ كثُر التصحيف وانتشر بالعراق ، ففزع الحجّاج بن يوسف إلى كتّابه وسألهم أن يضعوا لهذه الحروف المشتبَهة علامات ، فيقال : إنَّ نصر بن عاصم قام بذلك فوضع النُقَط أفراداً وأزواجاً ، وخالف بين أماكنها ... (3) .

وقال الأستاذ الزرقاني : أوّل مَن نقَّط المصحف هو : يحيى بن يعمر ، ونصر بن عاصم ، تليمذا أبي الأسود الدؤلي (4) .
________________________

(1) دائرة معارف القرن العشرين : ج3 ، ص722 . مناهل العرفان : ج1 ، ص399 ـ 400 . تاريخ القرآن للزنجاني : ص68 .

(2) في كتاب التصحيف : ص13 .

(3) ابن خلّكان : ج2 ، ص32 في ترجمة الحجّاج .

(4) مناهل العرفان : ج1 ، ص399 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .