المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

الأغلفة الجوية
2023-02-18
Lexical distribution
2024-04-20
الحذف والاثبات
2023-09-19
الأئمة الأطهار ولد الرسول الأكرم
7-12-2016
نظافة اواني الطعام والشراب
11-9-2016
متمم مناعي Immune Complement
9-9-2018


معنى كلمة بعثر‌  
  
6237   06:50 مساءاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص320-322.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 3201
التاريخ: 13-11-2014 2520
التاريخ: 3-1-2016 12562
التاريخ: 21-1-2016 8241

صحا- بعثر : الفرّاء- بعثر الرجل متاعه وبحثره : إذا فرّقه وبدّده وقلب بعضه على بعض ، ويقال بعثرت الشي‌ء وبحثرته ، إذا استخرجته وكشفته. وقال أبو عبيدة في قوله تعالى- {بُعْثِرَ مٰا فِي الْقُبُورِ} : أثير وأخرج ، قال ، وتقول بعثرت حوضي أي هدمته وجعلت أسفله أعلاه.

البيضاوي : {وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ}- قلب ترابها وأخرج موتاها ، وقيل إنّه مركّب من بعث وراء الإثارة كبسمل ، ونظيره بحثر لفظا ومعنى.

لسا- وبعثرت وبحثرت لغتان. وقال الزجّاج : بعثرت أي قلبت وبعث الموتى الّذين فيها. وقال بعثروا متاعهم وبحثروه إذا قلبوه وفرقوه وبدّدوه وقلبوا بعضه فوق بعض.

والتحقيق

أنّه ليس ببعيد أن يأخذ الواضع حين وضعه أمثال هذه اللغات من كلمتين ، وأن يكونا منظورين لفظا ومعنى ، كالبعثرة من البعث وكلمة آخر كالعثر أو البثر أو الثرى. والبحثرة من البحث ولفظ آخر. ودعثر ودعكر ودعسر من الدعر ولفظ‌ آخر.  وهكذا.

ولكن أن تكون الزيادة بحرف تناسب ما قبلها تلفّظا ، وبالنسبة الى هذه الزيادة وهيئة الكلمة : يتحصل التغيير في المعنى أيضا.

{وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ} [الانفطار : 4].

{إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ } [العاديات : 9] .

أي قلب وبعث قلبا شديدا ، فزيادة حرف الراء في آخر الكلمة تدلّ على الشدّة والمبالغة وامتداد حالة البعث وشدّتها. وانتخاب الراء من بين الحروف لكونها من حروف الرخوة والذلاقة.

في الشافية [مخارج الحروف] والشديدة وما ينحصر جرى صوته عند إسكانه في مخرجه فلا يجرى- ويجمعها- أجدك قطبت. والرخوة بخلافها ... وحروف الزلاقة : ما لا ينفكّ رباعي أو خماسي عن شي‌ء منها لسهولتها ، وجميعها- مر بنفل.

وفي الجاربردي- وحروف الزلاقة وهي ستّة أحرف ، تجمعها قولك- مر بنفل- وإنّما سمّيت بذلك لأنّ الزلاقة أي السرعة في المنطق ... وهذه الحروف ثلاثة منها ذو لقيّة وهي اللام والراء والنون ، وثلاثة شفهيّة وهي الباء والفاء والميم ، وهي أحسن الحروف امتراجا بغيرها ، ولا تجد كلمة رباعيّة أو خماسيّة إلّا وفيها شي‌ء منها ، ومتى رأيتها خالية عنها فهو دخيل في العربيّة كالعسجد ، إلّا أن يشذّ.

______________

  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .