المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة برد‌  
  
11386   06:51 مساءاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص266-268.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2022 2483
التاريخ: 15-11-2015 3203
التاريخ: 27-8-2022 1500
التاريخ: 20-10-2014 2595

مصبا- البرد : خلاف الحرّ ، وأبردنا : دخلنا في البرد مثل أصبحنا دخلنا في الصباح ، وامّا أبردوا بالظهر فالباء للتعدية ، والمعنى أدخلوا الظهر في البرد أي صلاة الظهر في البرد وهو سكون شدّة الحرّ ، وبرد الشي‌ء برودة مثل سهل سهولة ، إذا سكنت حرارته ، وأمّا برد بردا من باب قتل : فيستعمل لازما ومتعدّيا ، يقال برد الماء ، وبردته ، فهو بارد مبرود ، وبرّدته مبالغة. وبردت الحديدة بالمبرد والجمع المبارد. والبردىّ نبات يعمل منه الحصر على لفظ المنسوب الى البرد ، والبرد : شي‌ء ينزل من السحاب يشبه الحصى ويسمّى حبّ الغمام. والبريد : الرسول ، ثمّ استعمل في المسافة التي يقطعها وهي اثنى عشر ميلا. والبرد : معروف وجمعه أبراد وبرود.

مقا- برد : اصول أربعة- خلاف الحرّ ، السكون والثبوت ، الملبوس ، الاضطراب والحركة. واليها ترجع الفروع. فالأوّل- البرد خلاف الحرّ ، وبرد فهو بارد ، برد الماء حرارة جوفي يبردها ، وبردت عينه بالبرود. وسحاب برد إذا كان ذا برد. والأبردان طرفا النهار. ويقال للسيوف البوارد. وأمّا الأصل الآخر- فالبرد : النوم- { لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا } [النبأ : 24]. برد الشي‌ء : دام ، فهو بارد ، وبرد لي على فلان من المال كذا : ثبت ، وبرد في يدي كذا : حصل. وبرد الرجل : مات. فيحتمل أن يكون من هذا أو من الّذى قبله. والثالث- فالبرد معروف ، وبردا الجرادة : جناحاها. والرابع- بريد العساكر ، لأنّه يجي‌ء ، ويذهب.

مفر- برد : أصل البرد خلاف الحرّ ، فتارة يعتبر ذاته فيقال : برد كذا أي اكتسب بردا وبرد الماء كذا أي كسبه بردا. ويقال برّده أيضا ، وقيل قد جاء أبرد ، وليس بصحيح. ومنه البرّادة لما يبرّد الماء ويقال برد كذا : ثبت ثبوت البرد ، واختصاص الثبوت بالبرد كاختصاص الحركة بالحرّ ، برد عليه دين : ثبت. وبرد‌ الإنسان : مات. وبرده ، أي قتله ، ومنه السيوف البوارد ، وذلك لما يعرض للميّت من عدم الحرارة بفقدان الروح أو لما يعرض له من السكون.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو البرودة خلاف الحرارة ، وهذا المعنى يختلف باختلاف الموضوعات ، فالبرودة في الماء أن يبرد الى أن يصل حدّ الانجماد فيقال له البرد. والبرودة في الحيوان أن تضعف حرارته البدنيّة الى أن تصل حدّ السكون وتوقّف النبض وحصل الموت. والبرودة في النسب أن تصل الى حدّ تخرج عن الترديد والاضطراب وتثبت النسبة الى الموضوع كقولهم برد عليه دين. وفي الموضوعات أن تصل الى حدّ اللزوم و. الثبوت كقولهم برد الشي‌ء أي دام وتثبت. والبردىّ : نبات كالقصب ينبت في الأراضي المرطوبة وطبيعتها باردة. والبريد : هو الرسول الّذى يبلّغ عن الغير ولا يظهر حرارة وليست له مسؤوليّة في قوله ولا يعاقب فهو في كمال الثبوت والبرودة. وأمّا البرد : فلعلّه ينسج من البردىّ أو من نظائره.

فالبرودة في جميع هذه الموارد محفوظة ، وليس مطلق هذه المعاني مقصودا بل من هذه الحيثيّة.

{ لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا} [النبأ : 23 - 25].

لا يذوقون في جهنّم برودة يروّحهم وينفّس عنهم حرارتها ، فهو في قبال الحميم ، كما أنّ هذه الكلمة قد ذكرت في قبال النار في  { يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا } [الأنبياء : 69] ...

{وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ} [النور : 43].

أي ينزّل البرد من جبال السماء وهو السحاب المتراكم إذا برد واشتدّ وانجمد ، فيوصله الى من يشاء ، والجبل كلّ ما ارتفع وتجمّع ، والإصابة : الإيصال.

والبارد كفاعل ، والبرد كحسن صفة مشبهة تدلّ على الثبوت.

والفرق بين البريد والرسول. أنّ الرسول له جهة نيابة وعنوان نازلة من طرف مرسله ، ويترتّب عليه ما للمرسل. وهذا بخلاف البريد فانّ له جهة إيصال الخبر قولا أو كتابة فقط وليس له عنوان آخر أصلا.

_____________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .