أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-22
![]()
التاريخ: 19-6-2016
![]()
التاريخ: 2023-02-07
![]()
التاريخ: 14-11-2016
![]() |
لكي يصل الطفل إلى مرحلة النمو والتكامل ويكون قادرا على الوقوف على قدميه، لا بد أن يطوي مراحل حياتية ونفسية وعاطفية مهمة، حيث تمتلك حل مرحلة خصوصياتها. فحري بالأب أن يلتفت اليها.
ففي مرحلة الطفولة ومن خلال ارتباطه بالطفل واللعب معه يجب على الأب أن يلفت نظر ولده إلى عالم الرجل والمرأة لكي يتعلم الطفل تلك المواقف التي لا بد أن يتخذها ازاء مختلف الامور.
وتستمر هذه العملية حتى السن السابعة لتختص بالعموميات، وانها تمثل في الحقيقة دورة تعليمية كاملة ولكنها بسيطة يقدمها الأب.
وفي السنوات (7ــ12) والتي لا يزال فيها الأبناء ضمن مرحلة الطفولة، لا بد أن تتخصص التوجيهات وتكون دقيقة ويجب على الأب أن يسعى لتعريف ولده بالشعائر الدينية خاصة، والالتزام بضوابطها وقوانينها، وان يكلفه في البيت بأداء بعض الوظائف وتنفيذها.
أما في السنوات (13و14)، والتي هي مقدمة لمرحلة النشوء والبلوغ، ستحدث ظاهرة اليقظة عند الطفل، فينبغي للاب في هذه الحالة أن يستثمرها من اجل القيام بهداية الطفل وتربيته.
وأما في السنوات التي تعقب السن الرابعة عشر فحري بالأب أن يكون في اشرافه كالوزير والمستشار، فيقف إلى جانب ابنه دائما، وان يقيم معه العلاقة القائمة على التفاهم والألفة، وان يتعامل معه كالكبار. ومن الضروري أن يلتفت إلى شخصية الولد ويكلفه ببعض المسؤوليات ويمنحه الصلاحيات المطلوبة، وأن يكون على حذر بان لا تضطرب علاقته مع ابنه بل يجب أن تكون تصرفاته منطقية وقراراته مدروسة.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظم مسابقة قمر بني هاشم (عليه السلام) القرآنية في قضاء الهندية
|
|
|