أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2018
1615
التاريخ: 13-1-2016
2204
التاريخ: 2023-02-20
652
التاريخ: 13-1-2016
1897
|
بسبب الأضرار والأخطار والأعراض الاجتماعية الناشئة عن اضطراب الأسرة ، يسعى الاسلام بكل طريقة لسدّ الطريق أمام ظهور هذه الأخطار ومعالجتها عند حصولها والحد من ذلك. والطرق التي ذكرت على أساس التوصيات الاسلامية في هذا المجال كثيرة نذكر منها:ـ
- تشكيل الأسرة على أساس الوعي والتفكير والامتناع عن الزواج الأعمى أو الزواج النفعي والطمعي.
- متابعة حياة الأسرة على أساس الضوابط والتعاليم الحقوقية والقوانين الاسلامية من أجل حياة أفراد الأسرة بشكل أفضل.
- تربية النفس وتهذيبها من أجل النفس ، والعفة ، وامتلاك روح المداراة والمسايرة.
- الأخذ بعين الاعتبار وجود الله تعالى والثواب والعقاب ومراقبته لكل أعمالنا وأقوالنا ومعاملاتنا.
- عرض العوامل المشوقة والحيوية من أجل تجديد الجاذبية والرغبة العاطفية للأسرة.
- سلطة المجتمع ومراقبة حياة الإنسان والإنذار والوعظ الاجتماعي.
- سلطة الدولة ومراقبتها في حفظ وصيانة الأسرة على أساس الضوابط والمقررات والقوانين.
- إعادة الرجل والمرأة الى القواعد القرآنية والقوانين الاسلامية عندما تنشأ حالة من النشوز أو الشقاق.
- جعل الناس مسؤولين أمام المتبقين من ذرية وعائلات من يُتوفى أو يستشهد أو المنفصلين عن بعضهم البعض بالطلاق وغيره.
- جعل الحاكم الإسلامي مسؤولاً وتوليته وبسط يده على مصير هذا الجيل في بعض الحالات بحسب التعاليم الإسلامية.
يسعى الإسلام إلى حفظ المحيط الاجتماعي نقياً صافياً للحياة والنمو وتنشئة الأجيال ، وإلى الحد والمنع من أسباب الفرقة والاختلاف ، ويبذل وسعه للحيلولة دون تفكك الأسرة وتهدمها ، وتجاهل المسؤولية تجاهها ، فيجعل من الطلاق والفرقة كالدواء الذي يصفه الطبيب لانقاذ الروح عند الضرورة.
وحول الأطفال الذين بقوا من عوائل مشتتة ، فإن للإسلام رأياً واهتماماً خاصاً بهم.
والأصل الأساسي هو أن لا يضيع الطفل ، وأن يصل إلى كماله اللائق به، ويستنفر الاسلام في هذا المجال كل القوى والامكانيات الحكومية والاجتماعية الشعبية ، ويتوسل بكل الفنون والمهارات اللازمة والضرورية في هذا المسير وطبقاً لتعاليم المعصومين (عليهم السلام) ولا سيما رسول الله (صلى الله عليه وآله) والامام أمير المؤمنين (عليه السلام) اللذين بنيا وأسسا الحكومة والدولة الاسلامية .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
|
|
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
|
|
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى
|