المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12627 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشروط البيئية لزراعة نخيل التمور  
  
10844   02:43 صباحاً   التاريخ: 12-1-2016
المؤلف : م. طه الشيخ حسن
الكتاب أو المصدر : كتاب النخيل- التين- الكاكي- الرمان
الجزء والصفحة : ص 19-22
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / نخيل التمر / النخيل والتمور /

الشروط البيئية لزراعة نخيل التمور

الحرارة:

شجرة النخيل هي شجرة نموذجية من اشجار المناطق التي تتميز بمناخ شبه استوائي وتتميز بصيف حار جدا وجاف بشكل مستمر (متوسط حرارة اشهر الصيف اكثر من 30م), ان درجات الحرارة العالية هذه هي ضرورية لنمو واثمار اشجار النخيل وتؤثر بشكل ايجابي على نمو ونضج الثمار.

ودرجة حرارة الصيف المثالية لنمو اشجار النخيل بشكل جيد هي 30-38م, وفي درجات الحرارة الاعلى من هذه تنخفض شدة نمو الاشجار وتطور الثمار.

لقد سجلت الدراسات والتجارب ان اشجار النخيل بقيت دون ان تتأثر حتى في ظروف الرياح الخماسينية الحارة جدا والتي تتعرض لها العراق واسوان في مصر, وبقيت الاشجار سليمة حتى عندما ارتفعت درجات الحرارة الى ما فوق 50م وذلك لفترات مختلفة الطول خلال فترة الصيف.

ان الجو الحار اللافح صيفا ضروري ومهم لنجاح زراعة النخيل, حيث في مثل هذا الجو تتركز كميات السكر في الثمار وترتفع قيمتها الغذائية ويجود طعمها وتزداد قابليتها للحفظ. تحتاج اشجار النخيل لنموها الجيد الى نحو 5000وحدة حرارية سنويا, وتحتاج الى 1670-1854م اعلى من 18م. تبدا شجرة النخيل بالنمو بدرجة حرارة صغرى 9.5-10م (درجة الصفر البيولوجي للنخيل), كما ان نمو شجرة النخيل لا يتوقف في فترة الليل حتى لو وصلت درجة الحرارة في الليل الى صفر او حتى -7م تحت الصفر.

ويستمر هذا النمو في مثل هذه الحرارة بشرط ان تكون درجة حرارة النهار اعلى من 10م, كما ان نمو شجرة النخيل يتناسب طردا مع درجة حرارة النهار العظمى, ان هذا التناسب اقل اهمية من متوسط الحرارة اليومي اقل من 10م بشرط ان تكون درجات الحرارة الاعظمية في النهار اعلى من 10م.

يتأثر النخيل بشكل كبير بدرجات الحرارة حيث لا يمكن لأشجاره ان تزهر الا بدرجة حرارة جوية اعلى من 18م, ولكي يستمر نمو الثمار ولكي تنضج بشكل جيد لابد ان يبقى المتوسط الحراري اليومي اعلى من 18م وذلك طوال الفترة من اوائل ايار وحتى غاية تشرين الاول. وتتحدد مناطق زراعة اصناف النخيل المختلفة حسب درجات حرارة هذه المناطق, وفي هذا الاطار يجب تأكيد ما يلي:

- الاصناف المبكرة وذات الثمار الطرية تزرع في المناطق التي تتميز بمجموع حروري 1205-1982م.

- الاصناف الجافة ونصف الجافة تزرع في المناطق التي تتميز بمجموع حروري 1983- 2593م.

يحسب المجموع الحروري للمنطقة المعنية من بداية شهر ايار ولغاية شهر تشرين اول اي لفترة 184يوما, وذلك اعتبارا من درجة الحرارة 8م في الظل.

على الرغم من حاجة النخيل الى درجات الحرارة المرتفعة الا انه يتحمل الحرارة المنخفضة والبرد القارص بكيفية لا يمكن لنبات اخر من النباتات الاستوائية او شبه الاستوائية تحملها. ان سبب قدرة اشجار النخيل على تحمل الحرارة المنخفضة هو كون ساقها محميا بواسطة القلف المتكون من قواعد الاوراق والذي يغلف جذع النخلة, ان هذا الغلاف يحمي الانسجة الداخلية من شدة الحرارة صيفا ومن البرودة القارصة شتاء, وقد اثبتت الدراسات ان الفرق الحراري بين حرارة الجو وجذع النخلة يبلغ 17 درجة مئوية.

يتحمل النخيل درجات الحرارة المنخفضة حتى -10م وحتى -12 الى -14م تحت الصفر, ولكن يجب التأكد ان درجة حرارة -12م تحت الصفر واخفض من ذلك تسبب تساقط الجزء الاكبر من الاوراق او كل الاوراق. اما البرعم النهائي (القمي) فانه يبقى حيا ويمكنه متابعة النمو في الصيف القادم.

ويجب التأكيد في هذا الاطار ان زراعة النخيل يمكن ان تتعرض لخطر انخفاض الحرارة, حيث اثبتت ان زراعته قد فشلت في ولاية اريزونا في الولايات المتحدة الامريكية بسبب انخفاض درجة الحرارة في بعض السنوات الى -12م تحت الصفر, ان انخفاض درجة الحرارة الى مثل هذه الدرجة ولو مرة واحدة كل 20 سنة يعيق بل يمنع زراعة النخيل.

ونوضح هنا ايضا ان الاشجار الكبيرة هي اكثر قدرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة, وذلك بسبب الطبقات الليفية الثخينة التي تغطي وتحمي الجذع.

وننوه هنا الى ان اشجار النخيل هي من النباتات المحبة للنور المباشر, وهي من اكثر اشجار الفاكه طلبا لأشعة الشمس المباشرة.

ان شدة الاشعة الشمسية الكبيرة جدا والمترافقة مع حرارة كبيرة جدا توقف وتحد من شدة نمو شجرة النخيل, ان نمو هذه الشجرة يحدث كما ذكرنا ويستمر ايضا حتى في فترة الليل.

كذلك يجب التنويه انه اذا تعرضت شجرة النخيل في احدى السنين الى صقيع شديد وجفت وسقطت اوراقها, فانه يمكنها الاستمرار في النمو وتجديد نمواتها واوراقها بسرعة, ويمكن لهذه الشجرة ان تزهر وتثمر في نفس السنة.

الرطوبة:

ان اوراق النخيل مكونه ومكيفة بحيث تتحمل اقصى درجات الجفاف الجوي الطبيعي, بل ان هذا الجفاف هو ضروري جدا للنخيل وذلك لأنه يساعد على تركيز سكريات الثمار, وبالتالي يساعد على اعطاء افضل انواع التمور. تتحمل اشجار النخيل بشكل جيد رطوبة نسبية 20% وتتحمل حتى نسبة 9% من الرطوبة الجوية النسبية, ولنجاح زراعته وللحصول على ثمار جيدة يجب ان تبقى الرطوبة الجوية اقل من 40%.

بالنسبة للأمطار فانه يجب القول ان الامطار الربيعية تؤثر بشكل سلبي على ازهار النخيل, اما الامطار الخريفية فأنها تسبب سقوط الثمار, لهذا فانه يراعي ان يزرع فقط في المناطق التي لا تسقط فيها الامطار في فترتي الازهار والتلقيح والاثمار ونضج الثمار.

وعلى الرغم من حب النخيل للجفاف وللحرارة المرتفعة فانه يجب ان تتوفر في التربة دائما كمية من الرطوبة كافية لنمو الشجرة وللأزهار ولتطور الثمار وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة الى مستويات عالية جدا, وذلك كما يحدث احيانا في العراق او سيناء حيث ترتفع الحرارة لفترات غير قصيرة لأكثر من 50م, ان هذه الحالة اي الحرارة الجوية ورطوبة التربة يعبر عنها المثل العربي المعروف والذي يقول "يعيش نخيل التمر حيث تكون اقدامه في الماء ورؤوسه في نار السماء".

التربة:

يجود النخيل وتنجح زراعته في انواع مختلفة من التربة حيث اشجاره لا تتطلب تربة خاصة, فانه يزرع بنجاح في التربة الرملية وفي التربة الرملية المعتدلة او قليلة القلوية او قليلة الحموضة.

كما انه يتحمل بشكل جيد حتى التربة المالحة, ولكن اشجاره في الاراضي المالحة تكون اقل نموا وانتاجا منها في الاراضي الخالية من الاملاح. كما تجود زراعته في الترب القريبة من البرك والمستنقعات وفي الاراضي سيئة الصرف والمالحة, اي انه يمكن لأشجار النخيل ان تتحمل الجفاف كما يمكنها ان تتحمل غرق التربة وزيادة رطوبتها وخاصة الاشجار المعمرة المتقدمة في السن.

ايضا تنجح زراعة النخيل في الاراضي الخصبة والعميقة ويفضل هذه الاراضي ويجود فيها.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف