المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

خطاب الإمام بعد انكسار جيش الشام
2-5-2016
محلل الأحماض الأمينية التلقائي Automated amino acid analyzer
2023-12-02
موقف القوانين المقارنة من عقد الـ (M.O.O.T)
2025-01-20
Electron Configuration of Tin
31-12-2018
ClpAP and ClpXP Proteinases
23-12-2015
هرم أمنمحات ومعبده.
2024-02-06


معنى كلمة نسو  
  
5471   04:34 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 122- 125.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 7274
التاريخ: 2024-09-04 731
التاريخ: 1-2-2016 2660
التاريخ: 15/9/2022 1835

مصبا- النسوة : أفصح من ضمّها ، والنساء بالكسر : اسمان لجماعة إناث الأناسي ، الواحد امرأة من غير لفظ الجمع.

لسا- النسوة بالكسر والضمّ ، والنساء والنسوان والنسوان : جمع المرأة من غير لفظه ، كما في ذلك وأولئك. والنساء : عرق من الورك الى الكعب ، وثنيته نسوان. والأفصح أن يقال له النسا لا عرق النسا.

فرهنگ تطبيقي- عبري- ناشيم نسوان فرهنگ تطبيقي- آرامى- نشى ، نشا ، نشيا نسوان فرهنگ تطبيقي- سرياني- نشى نسوان‌

والتحقيق

أنّ هذه الكلمات مأخوذة من الآراميّة والسريانيّة والعبريّة ، كما أنّ أولاء أيضا مأخوذ من السريانيّة والآراميّة.

فآحاد هذه اللغات لا بدّ وأن تكون في تلك الموارد ، لا في اللغة العربيّة ، كما بحثوا عنها ، فالبحث في غير مورده.

وقد ذكرت كلمة النسوة في موردين ، والنساء في سبعة وخمسين موردا ،

كما في المعجم- فراجعه.

والفرق بين الكلمتين : النسوة والنساء : أنّ في النساء بوجود الألف دلالة على رفعة وعزّة وكرامة ، وهذا بخلاف النسوة واويّا ، فانّ الواو فيه دلالة على سقم ومرض وعلّة.

ويستعمل كلّ منهما في مورد مخصوص به ، فقال تعالى : {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا} [يوسف : 30]. {مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} [يوسف : 50] فذكرت هذه الكلمة في مورد تحقير وإهانة ، وهذا من جهة أقوالهم وأعمالهم الضعيفة الشنيعة.

وقال تعالى :

{وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ} [النساء : 127]...

{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ} [النساء : 129] ...

{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ } [البقرة : 223]...

{أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ} [آل عمران : 61]...

{وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ} [الفتح : 25] ...

{أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} [النساء : 43] * ...

{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء : 3]...

{وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ } [النساء : 4].

فهذه الكلمة قد استعملت في هذه الموارد ، في مقام التشريف وباعتبار كرامتها ، ولا بدّ أقلّا من لحاظ نفس مفهومها من حيث هو ، من غير نظر الى تحقير أو تعظيم.

ولا يخفى التناسب لفظا ومعنى بين هذه الكلمات وبين مادّة النسأ فانّ في النساء تأخّرا من جهة القدرة والعمل والاستطاعة البدنيّة عن الرجال والبنين والإخوان ، وعلى هذا تذكر بعدها ، كما في :

. {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} [النساء : 1] ...

. {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34]...

{وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ} [الفتح : 25] ...

. {يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ } [القصص : 4]...

{أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ} [النور: 31] ثمّ إنّ النساء بمعنى مطلق الإناث من صغير أو كبير ، كما في :

{اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ} [غافر: 25] ...

{وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً } [النساء : 176].

وأمّا تقديم النساء في :

. {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ} [آل عمران : 14] :

فبمناسبة موضوع الشهوات وحبّها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .