أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2021
2027
التاريخ: 12-8-2017
1967
التاريخ: 14-5-2017
2220
التاريخ: 11-12-2018
1634
|
إن ما نقصده بالمعنوية هنا هو الشجاعة في مواجهة المصاعب والمصائب التي تواجه الانسان وتسلب منه القدرة على الحركة، فصاحب القدرة المعنوية لا يركع امام المشاكل والمصائب، ولن يتمكن الموت او الفاجعة من منعه عن الاستمرار في المسير والحركة.
فالمعنوية هذه تعتبر امراً مهماً للأمهات من اجل تربية الابناء، خصوصاً بعد استشهاد الزوج؛ وكذلك لها دور مهم واساسي في تكوين وتوجيه فكر الطفل وعاطفته والنجاح في تربيته، إن روحية الأم تمنح وتعطي للطفل جرأة وشجاعة في مسيرة حياته، وتحافظ على سلامته ونشاطه وفعاليته.
وعندما ينتاب الام إحساس بالكآبة والانزعاج، او تصيبها حالة من الضيق والاضطراب، فأنها ستفتقد الى الصبر والحلم اللازمين لإنجاز عمل ما، ونعلم ان الطفل سيتأذى من ذلك لصفاء روحه وقلبه، وستتحول كآبة الام وكمدها الى غبار يترسب على الطفل ويشكل عليه بقعاً متعددة.
وربما شعرت الام احياناً باللوعة لفراق الزوج، نظراً للمستقبل البعيد والطويل الذي ينتظرها ويواجهها، فتتحول الى فرد متشائم وسيء الاخلاق، وقد تفرغ غضبها في وجه الطفل، وفي تلك الحالة سيشرع الطفل بالبحث عن مأوى جديد، ويسعى لإيجاد محيط آمن لحياته الشخصية.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|