المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



الاسماء الستة  
  
2082   04:36 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : عبد اللطيف السعيد
الكتاب أو المصدر : قواعد اللغة العربية المبسطة
الجزء والصفحة : ص14- 15
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الأسماء الستة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 2083
التاريخ: 15-10-2014 9078
التاريخ: 15-10-2014 41586
التاريخ: 15-10-2014 2010

هي أسماءٌ تنفردُ عن غيرِها في الإعرابِ،وهي: أبٌ- أخٌ- حمٌ- فو- ذو ( بمعنى صاحب).(1)

إعرابُها:
1- إذا جاءَتْ هذهِ الأسماءُ مفردةً مضافةً إلى اسمٍ ظاهرٍ أو إلى الضَّمائرِ عدا ياءِ المتكلِّمِ فإنَّ علامةَ رفعِها الواوُ، مثالٌ:حضرَ أخو خالدٍ، أخو: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواوُ لأنَّهُ من الأسماءِ الخمسةِ.
حضرَ أبوك، أبوك:فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواوُ لأنَّهُ من الأسماءِ الخمسةِ، والكافُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.
وعلامةُ نصبِ هذهِ الأسماءِ الألفُ، مثالٌ: رأيّتُ أخاك، أخاك: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الألفُ لأنَّهُ من الأسماءِ الخمسةِ والكافُ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.
وعلامةُ جرِّها الياءُ، مثالٌ:مررْتُ بأبي أحمدَ، أبي:اسمٌ
مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الياءُ لأنّّهُ من الأسماءِ الخمسةِ.
2- إذا جاءَتْ هذهِ الأسماءُ مفردةً مجرَّدةً من الإضافةِ فإنَّها تُرفعُ بالضّمَّةِ، وتُنصَبُ بالفتحةِ، وتُجرُّ بالكسرةِ، مثالٌ: هذا أبٌ رحيمٌ، أبٌ:خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهرةُ على آخرِه. رأيْتُ أخاً ودوداً، أخاً: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِه. مررْتُ بأبٍ ينصحُ أولادَهُ، أبٍ: اسمٌ مجرورٌ
وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظّاهرةُ على آخرِه.
3- إذا كانَتْ جمعاً:تُرفعُ وتُنصبُ وُتجرُّ بالحركاتِ أيّضاً.

ص14

أمثلةٌ: هؤلاءِ الآباءُ نشيطون، الآباءُ: بدلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمَّةُ الظّاهرةُ على آخرِه.
إنّ الآباءَ يعطفون على أبنائِهم، الآباءَ: اسمُ إنَّ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِه.
إنّ للآباءِ فضلاً كبيراً على أبنائِهِم، للآباءِ: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظَّاهرةُ على آخرِه.
4- إذا أُضيفَتْ إلى ياءِ المتكلِّمِ تُرفعُ وتُنصبُ وُتجرُّ بحركاتٍ مقدَّرةٍ على ما قبلِ الياءِ، مثالٌ: أوصاني أبي باحترامِ الكبيرِ، أبي: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمَّةُ المقدَّرةُ على ما قبلِ ياءِ المتكلِّمِ منعَ من ظهورِها اشتغالُ المحلِّ بالحركةِ المناسبةِ للياءِ، والياءُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. أُطيعُ أبي، أبي: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ المقدَّرةُ على ما قبلِ ياءِ المتكلِّمِ، والياءُ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.
أحسنْتُ إلى أخي، أخي: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ المقدَّرةُ على ما قبلِ ياءِ المتكلِّمِ، والياءُ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.
5- تُعربُ هذهِ الأسماءُ إعرابَ المُثنَّى إذا جاءَتْ مثنّاةً، أيّ تُرفعُ بالألفِ وتُنصبُ وتُجرُّ بالياءِ. مثالٌ: جاءَ أبَوا أحمدَ، أبَوا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنّه مثنّى، وحُذِفّت النُّونُ للإضافةِ. مررْتُ بأبويْ أحمد، أبوي: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الياءُ لأنَّه مثنَّى وحُذفَت النُّونُ للإضافةِ.

ص15

_________________

(1) لقد ذكرها المؤلف خمسة اسماء (المرجع الألكتروني)




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.