أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-01
1120
التاريخ: 2024-02-28
937
التاريخ: 2024-05-27
731
التاريخ: 2024-02-24
1018
|
وهذه المسلة تُعَدُّ مثالًا فخمًا لما أخرجته يد المفتنين والمهندسين المصريين المَهَرَة، ويبلغ وزنها حوالي 455 طنًّا، ولها تاريخ مُخجِل؛ ففي عام 330 بعد الميلاد نقلها «قسطنطين» الأكبر عاهل الدولة الرومانية إلى الإسكندرية؛ رغبةً منه في إرسالها إلى بيزنطة لتجميل عاصمة ملكه الجديدة، ولكن بعد 27 عامًا من هذا التاريخ، نقلها ابنه «قسطنطنيوس» إلى «روما»، وأقامها في ميدان «ماكسيماس»، وفي عام 1587 بعد الميلاد كشف عنها ملقاةً ومكسورةً ثلاث قطع، فأصلحت ونصبت في المكان الذي هي فيه الآن، وهو ميدان «اللاتيران» عام 1588 على يد «دومنيكو فونتانا»، بأمرٍ من البابا «سكتس الخامس» الذي كان يعتقد في قرارة نفسه أن أمره برفع الصليب على قمتها مشوهًا إياها برهانٌ على انتصار المسيحية على الوثنية، ومن المضحك أن نفس هذا التشويه قد نال تسع المسلات الأخرى المنتشرة في أنحاء روما، ويبلغ ارتفاع كل واحد منها حوالي تسع وعشرين قدمًا. وربما لا نكون مبالغين في مطلبنا إذا انتظرنا من أولي الأمر في «روما» — إذا كانوا يريدون المحافظة على تلك الآثار الرفيعة التي تدلُّ على عظمة القومية المصرية، والتي اختلست من أرضهم — أن يعيدوها إلى سيرتها الأولى التي كانت عليها بقدر المستطاع، ولعمر الحق إن تعاليم المسيح السامية لا تحتاج إلى مثل هذه الرفعة الوضيعة؛ لأن البعوضة قد تتسنم أعلى قمم الجبال وأشهقها وهي مع ذلك بعوضة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|