المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

من آداب عصر الغيبة: القيام عند ذكر القائم
2024-07-03
تخليق الكوليسترول ونقله وإفراغه
9-9-2021
دو شانكورتوا
2024-02-22
قياس منحني المعايرة لعقار النابروكسين
2024-09-11
اسماء لازمت النداء
22-10-2014
الإمامة تفويض اجتماعي
29-09-2015


خزيمة بن ثابت الانصاري (ت / 37 هـ) ‏  
  
2553   02:34 صباحاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : السيد على خان المدنى.
الكتاب أو المصدر : الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة
الجزء والصفحة : 310.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

(خزيمة بن ثابت) ابن الفاكه بن ثعلبة الخطمي الأنصاري ذو الشهادتين يكنى أبا عمارة وإنما قيل له ذو الشهادتين لأن رسول الله صلى الله عليه وآله جعل شهادته كشهادة رجلين.

قال الزمخشري في ربيع الأبرار روى أن رسول الله استقضاه يهودي دينارا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أولم أقضك فطلب البينة فقال لأصحابه أيكم يشهد لي فقال حزيمة انا يا رسول الله فقال وكيف تشهد بذلك ولم تحضره ولم تعلمه قال يا رسول الله نحن نصدقك على الوحي من السماء فكيف لا نصدقك على إنك قضيته فانفذ شهادته وسماه بذلك لأنه صير شهادته شهادة رجلين.

وروى ابن الجوزي في كتاب الأذكياء قال أخبرنا ابن الحسين قال أخبرنا ابن المذهب قال أخبرنا أحمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال أخبرنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثنا عمارة بن خزيمة الأنصاري ان عمه حدثه ان النبي صلى الله عليه وآله ابتاع فرسا من أعرابي فاستتبعه النبي ليقضيه ثمن فرسه فأسرع النبي صلى الله عليه وآله المشي وأبطأ الأعرابي فطفق رجال يتعرضون للأعرابي فيساومون في الفرس الذي ابتاعه النبي حتى زاد بعضهم الأعرابي في السوم على ثمن الفرس الذي ابتاعه النبي صلى الله عليه وآله فنادى الأعرابي النبي صلى الله عليه وآله؟ فقال انى كنت مبتاعا هذا الفرس فابتعه وإلا بعته فقال النبي قد ابتعته منك قال لا فطفق الناس يلوذون بالنبي والأعرابي وهما يتراجعان فطفق الأعرابي يقول هلم شاهدا يشهد انى قد بعتك من جاء من المسلمين قال للأعرابي ويلك ان النبي لم يكن ليقول إلا حقا حتى جاء خزيمة فاستمع لمراجعة النبي ومراجعة الأعرابي فطفق الأعرابي يقول هلم شاهدا يشهد إني قد بايعتك فقال خزيمة انا اشهد انك قد بايعته فاقبل النبي صلى الله عليه وآله على خزيمة فقال بم تشهد فقال بتصديقك يا رسول الله فجعل النبي صلى الله عليه وآله شهادة خزيمة بشهادة رجلين وكان خزيمة من كبار الصحابة شهد بدرا وما بعدها من المشاهد وكانت راية بنى حطمة بيده يوم الفتح.

قال الفضل بن شاذان انه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين " عليه السلام " وكان خزيمة ممن أنكر على أبى بكر تقدمه على علي " عليه السلام ".

وروى عن الصادق " عليه السلام " انه قام ذلك اليوم فقال أيها الناس ألستم تعلمون ان رسول الله قبل شهادتي ولم يرد معي غيري قالوا بلى قال فاشهدوا انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول أهل بيتي يفرقون بين الحق والباطل وهم الأئمة الذين يقتدى بهم وقد قلت ما علمت وما على الرسول إلا البلاغ.

وعن الأسود بن زيد النخعي قال لما بويع علي بن أبي طالب " عليه السلام " على منبر رسول الله قال خزيمة بن ثابت الأنصاري وهو واقف بين يدي المنبر هذه الأبيات:

إذا نحن بايعنا عليا فحسبنا * أبو حسن مما نخاف من الفتن

 وجدناه أولى الناس بالناس انه * أطب قريشا بالكتاب وبالسنن

 فان قريشا ما تشق غباره * إذا ما جرى يوما على الضمر البدن

 وفيه الذي فيهم من الخير كله * وما فيهم مثل الذي فيه من حسن

 وصى رسول الله من دون أهله * وفارسه قد كان في سالف الزمن

 وأول من صلى من الناس كلهم * سوى خيرة النسوان والله ذو منن

 وصاحب كبش القوم في كل وقعة * يكون له نفس الشجاع لذي الذقن

 فذاك الذي تثنى الخناصر باسمه * امامهم حتى أغيب في الكفن

 ومن شعر خزيمة قوله في يوم الجمل لعائشة:

أعائش خلى عن علي وعيبه * بما ليس فيه إنما أنت والده

وصى رسول الله من دون أهله * وأنت على ما كان من ذاك

شاهده وحسبك منه بعض ما تعلمينه * ويكفيك لو لم تعلمي غير واحده

 إذا قيل ماذا عبت منه رميته * بخذل ابن عفان وما تلك آيده

 وليس سماء الله قاطرة دما * لذاك وما ارض الفضاء بمائدة وقوله أيضا في ذلك اليوم:

ليس بين الأنصار في حرمة الحر * ب وبين العداة إلا الطعان

وقراع الكماة بالقضب البيض * إذا ما تحطم المران

 فادعها يستجب فليس من* الخزرج والأوس يا علي جبان

 يا وصي النبي قد أجلت الحرب * الأعادي وسارت الأضعان

 واستقامت لك الأمور سوى الشام * وفى الشام تظهر الأضغان

 حسبهم ما رأوا وحسبك منا * هكذا نحن حيث كان وكانوا

 وقتل خزيمة بصفين مع أمير المؤمنين " ع " في الواقعة المعروفة بوقعة الخميس في الوقائع.

قال نصر بن مزاحم، بسنده عن إبراهيم النخعي قال: حدثني القعقاع بن الأبرد الطهوي، قال والله إني لواقف قريبا من على بصفين يوم وقعة الخميس وقد التقت مذحج وكانوا على ميمنة على " عليه السلام " بعك ولخمم وخذام والأشعريين وكانوا مستبصرين بقتال على فلقد والله رأيت ذلك اليوم من قتالهم وسمعت من وقع السيوف على الرؤوس وخبط الخيول بحوافرها في الأرض وفى القتلى ما الجبال تهد ولا الصواعق تصعق بأعظم هؤلاء في الصدور من تلك الأصوات ونظرت إلى على " عليه السلام " وهو قائم فدنوت منه فسمعته يقول لا حول ولا قوة ألا بالله اللهم إليك أشكو وأنت المستعان ثم نهض " عليه السلام " حين قام فأتم الظهيرة وهو يقول (ربنا) افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) وحمل على الناس بنفسه وسيفه مجرد بيده فلا والله ما حجز بين الناس ذلك اليوم الا رب العالمين في قريب من ثلث الليل الأول وقتلت يومئذ أعلام العرب وقتل في هذا اليوم خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين.

وروى عن الفضل بن دكين قال حدثنا عبد الجبار بن العباس الشامي عن أبي إسحاق قال لما قتل عمار (ره) دخل خزيمة بن ثابت فسطاطه وطرح عنه سلاحه ثم شن عليه الماء فاغتسل ثم قاتل حتى قتل.

وروى أبو معشر عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال ما زال جدي كافا سلاحه يوم الجمل ويوم صفين حتى قتل عمار فلما قتل عمار سل سيفه وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول تقتله الفئة الباغية فقاتل حتى قتل (ره).

قال نصر ابن مزاحم، وقالت منيعة بنت خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين ترثى أباها (ره) وهي تقول:

عين جودي على خزيمة بالدمع * قتيل الأحزاب يوم الفرات

 قتلوا ذا الشهادتين عتوا * أدرك الله منهم بالترات

 قتلوه في فتية غير عزل * يسرعون الركوب في الدعوات

 نصروا السيد الموفق ذا العد * ل ودانوا بذاك حتى الممات

 لعن الله معشرا قتلوه * ورماهم بالخزي والآفات

 قال عبد الحميد بن أبي الحديد المدائني ومن غريب ما وقفت عليه من العصبية القبيحة ان أبا حيان التوحيدي قال في كتاب البصائر ان خزيمة بن ثابت المقتول مع علي " عليه السلام " بصفين ليس هو ذو الشهادتين بل آخر من الأنصار صحابي أسمه خزيمة بن ثابت وهذا خطأ لأن كتب الحديث والنسب تنطق بأنه لم يكن في الصحابة من الأنصار ولا من غير الأنصار من أسمه خزيمة بن ثابت إلا ذو الشهادتين وإنما الهوى لا دواء له على أن الطبري صاحب التاريخ قد سبق أبا حيان بهذا القول ومن كتابه نقل أبو حيان، والكتب الموضوعة لأسماء الصحابة تشهد بخلاف ما ذكراه ثم أي حاجة لناصري أمير المؤمنين " عليه السلام " ان يتكثروا بخزيمة  وأبى الهيثم وعمار وغيرهم لو أنصف الناس هذا ورأوه بالعين الصحيحة لعلموا أنه لو كان وحده وحاربه الناس كلهم أجمعون لكان على الحق وكانوا على الباطل انتهى كلامه.

 وكانت وقعة صفين في سنة سبع وثلاثين للهجرة.

والخطمي بفتح الخاء المعجمة وسكون الطاء المهملة وفى آخرها ميم نسبة إلى بطن من الأنصار وهم بنو خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس بن حارثة ينسب إليهم جماعة من الصحابة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)