المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الروايات الواردة حول إسلام سلمان (رض) / رواية ابن الأثير في "أسد الغابة".  
  
646   10:48 صباحاً   التاريخ: 2023-09-26
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : سلمان سابق فارس.
الجزء والصفحة : ص 59 ـ 61.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2015 2621
التاريخ: 2023-10-03 803
التاريخ: 2023-09-24 464
التاريخ: 24-12-2015 2442

رواية ابن الأثير في «أسد الغابة» (1):

روى بأسانيده المتعددة عن ابن عباس، قال: حدثني سلمان، قال:

كنت رجلاً من أهل فارس، من أصبهان من جي، ابن رجل من دهاقينها، وكان أبي دهقان أرضه، وكنت أحب الخلق إليه (أو عباد الله إليه) فأجلسني في البيت كالجواري، فاجتهدت في المجوسية، فكنت في النار التي توقد فلا تخبو، وكان أبي صاحب ضيعةٍ، وكان له بناء يعالجه في داره، فقال لي يوماً: يا بني، قد شغلني ما ترى، فانطلق إلى الضيعة، ولا تحتبس فتشغلني عن كل ضيعةٍ بهمي بك.

فخرجت لذلك، فمررت بكنيسة النصارى وهم يصلّون، فملت إليهم، وأعجبني أمرهم، وقلت: والله هذا خير من ديننا، فأقمت عندهم حتى غابت الشمس، لا أنا أتيت الضيعة، ولا رجعت إليه. فاستبطأني، وبعث رسلاً في طلبي، وقد قلت للنصارى حين أعجبني أمرهم: أين أصل هذا الدين؟ قالوا: بالشام. فرجعت إلى والدي، فقال: يا بني؛ قد بعثت إليك رسلاً! فقلت: قد مررت بقوم يصلّون في كنيسة، فأعجبني ما رأيت من أمرهم، وعلمت أن دينهم خير من ديننا. فقال: يا بني، دينك ودين أباءك خير من دينهم. فقلت: كلا، والله. فخافني وقيّدني. فبعثت إلى النصارى، وأعلمتهم ما وافقني من أمرهم، وسألتهم إعلامي من يريد الشام، ففعلوا. وألقيت الحديد من رجلي، وخرجت معهم، حتى أتيت الشام فسألتهم عن عالمهم؟ فقالوا: الأسقف.

فأتيته، فأخبرته، وقلت: أكون معك أخدمك، وأصلي معك. قال: أقم، فمكثت مع رجل سوء في دينه، كان يأمرهم بالصدقة، فاذا أعطوه شيئاً، أمسكه لنفسه حتى جمع سبع قلال مملوءة ذهباً وورقاً، فتوفّي، فأخبرتهم بخبره، فزبّروني، فدللتهم على ماله، فصلبوه ولم يغيبوه، ورجموه، وأجلسوا مكانه رجلاً فاضلاً في دينه، زهداً ورغبةً في الآخرة وصلاحاً، فألقى الله حبه في قلبي حتى حضرته الوفاة، فقلت: أوصني فذكر رجلاً بالموصل، وكنّا على أمر واحد حتى هلك.

فأتيت الموصل، فلقيت الرجل، فأخبرته بخبري، وانّ فلاناً أمرني بإتيانك.

فقال: أقم، فوجدته على سبيله وأمره حتى حضرته الوفاة. فقلت له: أوصني.

فقال: ما أعلم رجلاً بقي على الطريقة المستقيمة، إلا رجلاً بنصّيبين. فلحقت بصاحب نصّيبين. قالوا: وتلك الصومعة التي تعبّد فيها سلمان قبل الإسلام باقية إلى اليوم.

ثم احتضر صاحب نصّيبين، فقلت له: أوصني. فقال: ما أعرف أحداً على ما نحن عليه إلا رجلاً بعموريّة من أرض الروم، فأتيته بعموريّة فأخبرته بخبري، فأمرني بالمقام، وثاب لي شيء، واتخذت غنيمة وبقرات، وحضرته الوفاة. فقلت: إلى من توصي بي؟ فقال: قد ترك الناس دينهم، ولا أعلم أحداً اليوم على مثل ما كنّا عليه، ولكن قد أظلّك نبي يبعث بدين إبراهيم الحنيفيّة، مهاجره بأرض بين حرتين، ذات نخل. وبه آيات وعلامات لا تخفى. قلت: فما علامته؟ قال: بين منكبيه خاتم النبوة، يأكل الهدية، ولا يأكل الصدقة، فان استطعت فتخلص إليه.

فتوفّي فمرّ بي ركب من العرب من كلب. فقلت: أصحبكم وأعطيكم بقراتي وغنمي هذه، وتحملوني إلى بلادكم. فحملوني إلى وادي القرى، فلمّا بلغناها، ظلموني فباعوني من رجل من اليهود، فكنت أعمل له في نخله وزرعه، ورأيت النخل فعلمت أنّه البلد الذي وصف لي. فأقمت عند الذي اشتراني. وقدم عليه رجل من بني قريظة، فاشتراني منه، وقدم بي المدينة، فعرفتها بصفتها، فأقمت معه أعمل في نخله، وبعث الله نبيه بمكة، ولا أعلم بشيء من أمره صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله وغفلت عن ذلك حتى قدم المدينة، فنزل في بني عمرو بن عوف، فإنّي لفي رأس نخلة إذ أقبل ابن عم لصاحبي، فقال: أي فلان، قاتل الله بني قيلة، مررت بهم آنفاً وهم مجتمعون على رجل بقبا قدم عليهم من مكة يزعم أنّه نبي! فوالله ما هو إلا أن سمعتها، فأخذني القر والانتفاض، ورجفت بي النخلة حتى كدت أن أسقط، ونزلت سريعاً فقلت: ما هذا الخبر؟ فلكمني صاحبي لكمة، وقال: وما أنت وذاك، أقبل على شأنك. فأقبلت على عملي حتى أمسيت، فجمعت شيئاً كان عندي من التمر.. الخ الرواية (2).

 

_________________

(1) بقية الرواية تتناول العلامات الثلاثة، وهي تلتقي مع الروايات الأخرى في المضمون، لكنّها لم تتعرّض لعتقه.

(2) أسد الغابة ج 2 ص 328. وفي الطبقات الكبرى / مجلد 4 / ص 75 ـ 80 قريباً منه، لكن فيها زيادات حول كيفيّة مكاتبته لصاحبه وعتقه.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب