أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
1060
التاريخ: 15-12-2015
1163
التاريخ: 14-12-2015
3398
التاريخ: 23-11-2014
1020
|
هذا التعبير الذي ورد ذكره في القرآن المجيد مرّة واحدة هو تعبير غامض ومُقزعٌ، وينبّه الإنسان إلى امور مهمّة فيما يتعلق بذلك اليوم ( يوم القيامة ) ، قال تعالى : {يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شيء نُّكُرٍ} (القمر/ 6).
وللمفسّرين احتمالات عدّة في مسألة من هو «الداعي» فهل هو اللَّه؟ أم الملائكة المقربون؟ مثل جبرئيل، أو اسرافيل الذي يدعو الناس إلى القيامة بواسطة نفخ الصور، فلو أخذنا بنظر الاعتبار الآية الشريفة : {يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَستَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ} (الاسراء/ 52).
فإنّ المعنى الأول يكون مناسباً، وإن كانت الآيات اللاحقة أكثر تناسباً مع الملائكة وعمّال الحساب والجزاء.
ما هو المراد من «شيء نُكُر»؟
هل يكمن هذا الشيءُ في أنواع العذاب الرهيب التي لم تخطر على بال أحد من البشر؟
أم هو الحساب الدقيق للأعمال الذي لم يكن يتوقعه أحد من قبل؟ أم هو مجموع هذين؟
فمهما يكن من شيء فهو أمر رهيب ومُفزع وعسير ومؤلم.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|