المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تفسير الآية (141-159) من سورة الشعراء
24-8-2020
الإستدراك والرجوع
24-09-2015
تفسير المعاهدات
19-6-2018
ياسين الضرير
15-9-2016
خليل بك بن أسعد بن خليل ابن الشيخ ناصيف
4-8-2017
معامل الاختلاف Coefficient of Variation
15-12-2015


معنى كلمة عيل  
  
10721   11:24 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص340-342.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 12354
التاريخ: 2024-05-01 704
التاريخ: 10-12-2015 15196
التاريخ: 10-12-2015 9422

مقا- عيل : ليس فيه إلّا ما هو منقلب عن واو . العيلة : الفاقة والحاجة ، يقال عال يعيل عيلة ، إذا احتاج ، وفي الحديث- ما عال مقتصد.

مصبا- العيلة بالفتح : الفقر ، وهي مصدر عال يعيل من باب سار ، فهو عائل ، والجمع عالة ، وهو في تقدير فعلة مثل كافر وكفرة. وعيلان : اسم رجل.

الاشتقاق 265- قبائل قيس بن عيلان : فعلان من قولهم عال يعيل ، إذا افتقر ، بل كان عيلان فقيرا فكان يسأل أخاه إلياس ، فقال له : إنّما انت عيال عليّ ، فسمّى عيلان.

لسا- عال عيلا وعيلة وعيولا وعيولا ومعيلا : افتقر. والعيّل : الفقير ، وكذلك العائل. وفي الحديث- وترى العالة رؤوس الناس- العالة : الفقراء ، جمع عائل. وعيال الرجل وعيّله : الّذين يتكفّل بهم ويعولهم. ورجل معيل : ذو عيال ، وواحد العيال عيّل ، ويجمع عيائل. وقيل : عيّلهم : صيّرهم عيالا. ابن سيده : عال الرجل أعال وأعيل وعيّل : كلّه كثر عياله ، فهو معيل ، والمرأة معيلة ، وقال الأخفش : صار ذا عيال. والعيل : جمع العائل وهو المتكبّر والمتبختر. وعال في مشيه يعيل عيلا وهو عيّال ، وتعيّل : تبختر وتمايل واختال. وعال الميزان يعيل : جار ، وقيل زاد.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل العول ، وسبق أنّ العول عبارة عن استيلاء في استعلاء ، فالعيلة عبارة عن صيرورة تحت استيلاء واستعلاء ، ومن آثاره الافتقار والفاقة والحاجة ، وهذا بمناسبة الياء الدالّ على الانكسار.

وأمّا مفاهيم- التجبّر والتبختر والاختيال والتكبّر والتكفّل : فانّما هي من تشابه اللغتين في بعض مشتقّاتهما واختلاط والمفهومين لهما.

فالأصل في هذه المادّة : هو الافتقار وصيرورة تحت تكفّل.

{وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى} [الضحى : 7، 8].

{ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [التوبة : 28] .

ومقابلة المادّة بالغنى : يدلّ على ما ذكر من الأصل وهو الكون تحت استيلاء ويلازمه الفاقة والحاجة.

والعائل مشترك فيما بين الو أو يّ واليائيّ ، والأصل عايل وعاول ، والمقابلة بالغنى يؤيّد كونه من اليائيّ ، مضافا الى أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) لم يكن قبل ذا عيال ، بل كان تحت تكفّل جدّه وعمّه.

وفي الآيتين الكريمتين دلالة على أنّ اللّه تعالى يغنى من أطاعه وعمل بوظائفه الإلهيّة وأخلص للّه تعالى.

__________________

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .