أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/11/2022
![]()
التاريخ: 21-10-2014
![]()
التاريخ: 10-6-2016
![]()
التاريخ: 11/12/2022
![]() |
مقا- عفّ : أصلان صحيحان : أحدهما الكفّ عن القبيح. والآخر دالّ على قلّة شيء. فال أو ل- العفّة : الكفّ عمّا لا ينبغي. ورجل عفّ وعفيف. وقد عفّ يعفّ عفّة وعفافة وعفافا. والأصل الثاني- العفّة : بقيّة اللبن في الضرع ، وهي أيضا العفافة. عففت فلانا : سقيته العفافة.
مصبا- عفّ عن شيء يعفّ من باب ضرب عفّة وعفّا : امتنع عنه ، فهو عفيف. واستعفّ عن المسألة مثل عفّ ، ورجل عفّ وامرأة عفّة ، وتعفّف كذلك. ويتعدّى بالألف فيقال أعفّه اللّه إعفافا. وجمع العفيف أعفّه وأعفّاء.
لسا- العفّة : الكفّ عمّا لا يحلّ ولا يجمل. عفّ عن المحارم والأطماع الدنيّة : كفّ. وفي الحديث- من يستعفف يعفّه اللّه. والاستعفاف : طلب العفاف ، وهو الكفّ عن الحرام والسؤال من الناس. وقيل الاستعفاف : طلب الصبر والنزاهة عن الشيء. والعفّة : بقيّة الرمث في الضرع.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حفظ النفس عن تمايلاته وشهواته النفسانيّة. كما أنّ التقوى حفظ النفس عن المحرّمات وعمّا يوجب الخلاف والعصيان.
فالعفّ يتعلّق بما يكون في النفس. والتقوى بما يكون في الخارج.
والتمايلات النفسانيّة تختلف باختلاف الأشخاص والموارد ، فالتعفّف في الفقير : انّما يتحصّل بالقناعة بما يتيسّر له ، وحفظ القلب عن تمايلاته وشهواته ، بحيث لا يظهر منه خلاف.
{لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ .. يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ} [البقرة: 273]
والتعفّف اختيار العفاف ومط أو عته ، أي حفظ النفس عن شهواته.
والتعفّف في الغنيّ : بضبط النفس وحفظه عن الشهوات الّتي يتمكّن منها بسعة المال ووجود الأسباب عنده.
{وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 6].
أي يحفظ نفسه عن الاستفادة والأكل وعمّا يشتهى نفسه.
والتعفّف في النكاح : بكفّ النفس عن شهوته بأي وسيلة يمكن ، بصوم وانصراف وعبادة وذكر وفكر.
{وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ } [النور: 33].
والتعفّف للقواعد من النساء : بحفظ النفوس عمّا تشتهي نفوسهنّ من التزيّن والتبرّج والانكشاف والإبداء للزينة.
{ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ } [النور: 60]. فتفسير المادّة : بالكفّ عن القبيح ، أو عمّا لا ينبغي ، أو عمّا لا يحلّ ، أو عمّا لا يجمل ، أو عن الحرام ، أو عن السؤال ، أو الصبر ، أو النزاهة ، أو غيرها : تفاسير تقريبيّة.
والأصل الجامع ما ذكرناه.
فالعفّة : كفّ النفس عن تمايلاته غير الصالحة له ، في كلّ بحسب حاله : من رجل أو امرأة ، شابّ أو مسنّ ، فقير أو غنيّ ، عالم أو جاهل.
وأمّا العفّة بمعنى بقيّة اللبن في الضرع : فهي فعلة كاللقمة بمعنى ما يعفّ ، فكأنّ ما يبقى بعد الرمث في الضرع : يحفظه الضرع ويعفّه عن الرّمث ، مع تمايل اللبن إلى الرمث والخروج ، بل يحفظ في الضرع في حال الرمث وفي جريان الخروج.
_____________________
- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|