أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017
5311
التاريخ: 25-10-2017
1703
التاريخ: 17-10-2017
1828
التاريخ: 2024-07-10
478
|
من عادة الأموال الطائلة قسوة القلب ، لا سيما حين يعتقدون أنهم بمالهم يستطيعون فعل كل شيء.
وقد صور لنا الشاعر (( فيكتور هيجو)) هذه الحقيقة في القصة المؤثرة التالية :
استغل غنيٌّ يوماً غفلة غلام جاهل ، فقال له : أعطيك الجواهر واللآلئ والدرر، بشرط أن تأتيني بقلب أمك ، وبتهور من الفتى ذهب بدون وعي ولا تفكير ، وأغرز سكينة في صدر أمه وأخرج قلبها.
وحين قفل راجعاً الى الغني ، من فرط سرعته هوى على الارض فتدحرج القلب من يده.
فما كان من القلب إلا أن خاطبه قائلاً : ولدي حبيبي هل أصابك من الضرر؟، ثم وقف ينفض التراب عن ملابسه ، وقد أدرك عظم جريمته ، وأنه اقترف ذنباً لا يغتفر.
فاستل خنجره ليطعن نفسه ، لكن قلب الأم ناداه بحرقةٍ وأسى قائلاً :
ويحك يا بني قد طعنت فؤادي أول مرة ، فلا تطعنه مرة ثانية ، فحين تطعن نفسك كأنك تطعنني ، فأنت في نظري مثل قلبي.
هذه القصة ترجمها احد الشعراء المصريين الى العربية ، ثم نظمها شعراء فقال :
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا بنقوده ، كيما ينال به الوطر
قال : ائتني بفؤاد امك يا فتى ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرر خنجراً في صدرها والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر: ولدي حبيبي هل أصابك من الضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه غضب السماء به على الولد انهمر
وصدى فظيع خيانة لم يأتها ولد سواه منذ تاريخ البشر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا تغفر، فإن جريمتي لا تغتفر
واستل خنجره ليطعن قلبه طعناً، فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الام : كف ولا تطعن فؤادي مرتين على الأثر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|