المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حصاد البطاطس
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس (عمارة غرب)
2024-11-28
آثار رعمسيس في أرمنت
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28

اصناف الكوسة
28-4-2021
تفسير آية (167) من سورة الأعراف
29-7-2019
كليفيا منياتا
2024-08-15
أفعال الصلاة
16-1-2020
اٌستعمالات الأرض
4-12-2019
استحباب النكاح وأهميته
3-1-2018


معنى كلمة عجم  
  
21346   08:33 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص53-57.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-02 923
التاريخ: 29-09-2015 2382
التاريخ: 20-10-2014 2660
التاريخ: 20-10-2014 2589

مصبا- العجمة : في اللسان لكنة وعدم فصاحة ، وعجم بالضمّ ، فهو أعجم ، والمرأة عجماء ، وهو أعجميّ على النسبة للتوكيد : أي غير فصيح وإن كان عربيّا ، وجمع الأعجم أعجمون ، وجمع الأعجميّ أعجميّون على لفظه أيضا ، وعلى هذا فلو قال لعربيّ يا اعجميّ ، لم يكن قذفا ، لأنّه نسبة الى العجمة وهي موجودة في العرب ، وكأنّه قال يا غير فصيح ، وبهيمة عجماء لأنّها لا تفصح. وصلاة النهار عجماء ، لأنّه لا يسمع فيها قراءة ، واستعجم الكلام علينا : مثل استبهم. وأعجمت الحرف : أزلت عجمته بما يميّزه عن غيره بنقط وشكل ، فالهمزة للسلب. وأعجمته : خلاف أعربته. وأعجمت الباب : أقفلته. والعجم : خلاف العرب ، والعجم وزان قفل : لغة فيه ، الواحد عجميّ مثل زنج وزنجيّ وروم وروميّ ، فالياء للوحدة. والعجم : النوى من التمر والعنب والنبق وغير ذلك ، والواحدة عجمة. والعجم بالسكون : صغار الإبل. والعجم : العضّ والمضغ.

مقا- عجم : ثلاثة اصول : أحدها يدلّ على سكوت وصمت ، والآخر- على صلابة وشدّة ، والآخر- على عضّ ومذاقة. فال أو  ل الرجل الذي لا يفصح ، هو أعجم ، والمرأة عجماء بيّنة العجمة. ويقال عجم الرجل ، إذا صار أعجم ، ويقال للصبيّ ما دام لا يتكلّم ولا يفصح : صبيّ أعجم. وقولهم : العجم الّذين ليسوا من العرب ، فهذا من هذا القياس ، كأنّهم لمّا لم يفهموا عنهم سمّوهم عجما ، ويقال لهم عجم أيضا. قال الخليل : حروف المعجم : هي الحروف المقطّعة ، لأنّها أعجميّة. وكتاب معجّم ، وتعجيمه تنقيطه كي تستبين عجمته ويضح.

العين 1/ 274- العجم : ضدّ العرب. ورجل أعجميّ : ليس بعربيّ. وقوم عجم وعرب. والأعجم : الذي لا يفصح. والعجماء : كلّ دابّة أو بهيمة. والأعجم : كلّ كلام ليس بعربيّة إذا لم ترد به التشبيه. وتقول استعجمت الدار عن جواب السائل : سكتت. وتعجيم الكتاب : تنقيطه كي تستبين عجمته ويصحّ. وعجمة الرمل : أكثره وأضخمه ، وقيل آخره ، أو المتراكم منه المشرف على ما حوله. وعجم التمر : نواة. والإنسان يعجم التمرة : إذا لاكها بنواتها في فمه. والثور يعجم قرنه : يضربه بشجرة لينظّفه. وعجمته : ذقته.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو عقدة في إبهام. ومن مصاديقه : اللكنة في‌ اللسان سواء كان من ضعف فيه أو في التكلّم بلغة. وعقدة إذا أو جبت التواء وإبهاما.

والباب المقفل إذا اغلق ولم يبن : والأمر الصعب إذا لم ينكشف. والصبيّ إذا لم يفصح. والنوى ما دام متعقّد أو لم يفلق. وصغار الإبل ما دامت لم تستعدّ للحمل.

والبهيمة المعقود لسانها ولا تقدر على إبانة غرضها. والرمل المجتمع الضخم ما لم ينتشر.

والعقدة في أصل الذنب. وما يقع في مورد المضغ والاختبار.

فيعتبر في كلّ مورد منها : لحاظ القيدين المذكورين.

وأمّا حروف المعجم : فالتحقيق فيها أنّها عبارة عن حروف التهجّي المقطّعة ، وهي موادّ تركّب الكلمات ، وما دامت لم تتركّب : فهي مبهمة لا انكشاف فيها ومتعقّدة لا تبيّن ولا دلالة فيها ، ولا فرق فيها بين أن تكون منقوطة أو غير منقوطة ، وإن كان الإبهام والإهمال في غير المنقوطة منها من جهتين ، وعلى هذا تسمّى مهملة ، والمنقوطة معجمة على أصلها.

والإعجام ليس بمعنى التنقيط ، بل بمعنى الإبهام والتعقّد كما ذكرنا.

وأمّا قولهم- أعجمت الحرف : يراد منه هذا المعنى ، وهو جعل الحرف متميّزا بالشكل والنقطة ليعرف كونه من حروف التهجّي والمعجم.

فظهر أنّ البحث الطويل ومختلف الأقوال في المورد في غير محلّه.

وأمّا قولهم- إنّ العجميّ للواحد : فانّ كلمات (العرب والعجم والروم والزنج) للجنس ، فإذا نسب فرد الى الجنس يكون للواحد.

وتقرب من المادّة : موادّ- العجس (الحبس) ، والعجف (الترك والحبس) ، والعجر (التعقّد). لفظا ومعنى.

والأعجم صفة مشبهة كالأبكم والأصمّ ، وهو من يتّصف بكونه ذا عجمة وفيه تعقّد وإبهام ، وإذا نسب شخص اليه فيكون للواحد ، والوحدة ليست بمفهومة من ياء النسبة ، بل هي من لوازم النسبة ، وقد اشتبه هذا المعنى على بعضهم ، فحكموا بأنّ الياء للوحدة لا للنسبة.

{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} [النحل: 103] .

{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ} [فصلت: 44].

{ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ } [الشعراء: 198، 199] .

تدلّ الآيات الكريمة على امور :

1- إنّ العجمة في هذه الموارد بمعنى الإبهام مع تعقّد ، وهو الأصل ، لا بمعنى اللغة غير اللغة العربيّة ، والّا لما كانت متفاهمة بينهم ، مع أنّ هذا القرآن الموجود فيما بين أيدينا عربيّ ، وأيضا قولهم- لولا فصّلت آياته- في مورد نزول القرآن أعجميّا : يشعر بأنّ مرادهم الإفصاح والتبيين والتفصيل ، لا اللغة العربيّة.

2- وقد أجاب تعالى عن قولهم- بأنّ القرآن غير مبيّن : بقوله تعالى :. {فِي آذٰانِهِمْ وقْرٌ وهو عَلَيْهِمْ عَمًى}. اشارة الى أنّ التعقّد والإبهام انّما هي من جانب قلوبهم ، لا من جهة العجمة الّتي ادّعوها.

3- قولهم- إنّما يعلّمه بشر : نظرهم الى جهة المعاني والأحكام والقوانين والإرشاد والأخلاقيّات الّتي توافق الكتب السالفة السماويّة ، ولمّا لم يكن العرب مأنوسا بها : حكموا بأنّ واحدا من غير العرب علّمه هذه المعلومات المندرجة في القرآن.

وأجاب تعالى عن قولهم ، بقوله-. {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ} [النحل: 103] - فانّ القرآن فيه خصوصيّتان : امتياز معنويّ من جهة المعاني والمفاهيم والمعارف. وامتياز ظاهريّ من جهة التعبيرات والجملات والكلمات ، والامتيازان متلازمان لا ينفكّ أحدهما عن الآخر.

وتبيين المعاني والإفصاح عنها والتفصيل فيما بين الحقائق في مقام التعبير : هو الذي يعبّر عنه بالعربيّة وعدم العجمة ، وهذا الأمر لا يتمشّى عن أعجميّ في لسانه عقدة وإبهام.

4- ولو نزّلناه على بعض الأعجمين : اشارة الى كون توجّههم الى الظواهر الصرفة ، وشدّة تعصّبهم في العربيّة ، وأنّهم لا يتوجّهون الى المعاني ، ولا يرغبون الى الحقائق والمعارف الإلهيّة ، بحيث إن كان الكتاب الإلهيّ والأحكام السماويّة ، ينزّله على رجل غير فصيح أعجميّ : ما كانوا ليؤمنوا به ، تعصّبا منهم وتعلّقا بالظواهر.

5- فقرأه عليهم : اشارة الى كمال التعصّب ومنتهى التعقّد بحيث إن كان الرسول أعجميّا ومأمورا بالقراءة عليهم فقط من جانب اللّه تعالى : لما وافقوا وما رضوا بذلك.

_____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .