أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-02-2015
1445
التاريخ: 22-04-2015
1722
التاريخ: 13-02-2015
1544
التاريخ: 22-04-2015
4619
|
قال تعالى : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة : 219] .
- الخمر بمعنى الستر ؛ ولنا يقال للستر الذي تضعه النساء على رؤوسهن مراعاةً للحجاب (خمار) ، ولمّا كان الخمر قد أذهب قوة التشخيص من العقل ، فإن ذلك ستر في الواقع ؛ ولنا قد قيل له خمر من هذه الناحية .
كذلك (الميسر) من (اليُسر) بمعنى السهل ، فكأن الأمر في القمار أن كل واحد من الطرفين يريد أن يأخذ أموال الثاني من دون جهد وبأيسر طريق .
- إن السؤال الأول للناس هو في خصوص حكم الخمر والميسر .
وإن الآية تقول في جوابهم : إن شرب الخمر والقمار من الذنوب الكبيرة ، الى جانب أنه ربما يكون لها منافع أيضاً ، كما لو أن بعضهم يحصل - بزرع العنب أو بيع الخمر ، أو إدارة مكان لعب القمار - على الثروة .
وهنا نبيّن فهرسة عامّة عن مضار الخمر والقمار مقتبسة من تفسير الأمثل :
تقليل العمر ، الآثار السلبية في الأطفال ، خصوصاً إذا كانت مقاربة الرجل للمرأة في حال السكر ، وانتشار الفساد الأخلاقي وارتفاع عدد الجنايات ، من قبيل : السرقة ، الضرب والجرح ، الجرائم الجنسية ، كذلك ارتفاع المخاطر والحوادث المرورية .
وقد نقل عن أحد العلماء أنه : إذا أغلقت الدول نصف حانات بيع الخمور سنغلق نحن نصف المستشفيات والمصحات العقلية .
كذلك من العوارض السلبية للخمر والقمار : الهيجان المضر ، والأمراض العصبية ، والسكتة العقلية والقلبية ، وارتفاع خفقان القلب ، وفقدان الشهوة للطعام ، وتغيّر لون الوجه ، والأمراض الجسمية والروحية ، كذلك إن مطالعة الإحصاءات تفيد أن ثلاثين بالمئة من الجنايات مرتبط بالقمار .
إن للقمار أثراً مخرباً في الاقتصاد ، وهو يمحو نشاط العمل المفيد .
وقد أعلن في بعض البلدان غير الإسلامية عن منع القمار لسنوات وجعله مخالفاً للقانون ، كبريطانيا مثلا في سنة 1853 ، والاتحاد السوفيتي في سنة 1854 ، وألمانيا في سنة 1873 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|