المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قائمة منتجات معهد مراجعة المواد العضوية
12-7-2019
حكم المبتدأة ان كان لها تميز.
22-1-2016
تعليق للمقري
2024-10-28
الهزاز التوافقي ثنائي الأبعاد
14-2-2022
الشيخ حسين ابن الشيخ محمد جعفر الماحوزي
24-6-2017
شَبُّورة haze
26-11-2019


معنى كلمة كند‌  
  
4208   12:04 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 130- 131.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 21454
التاريخ: 16/12/2022 1514
التاريخ: 17-12-2015 8341
التاريخ: 29-12-2022 1302

مقا- أصل صحيح واحد يدلّ على القطع ، يقال كند الحبل يكنده كندا.

والكنود : الكفور للنعمة ، وهو من الأوّل ، لأنّه يكند الشكر ، أي يقطعه. ومن الباب الأرض الكنود ، وهي الّتى لا تنبت. وسمّى كندة : فيما زعموا ، لأنّه كند أباه وفارقه.

الاشتقاق 362- ومن قبائل زيد بن كهلان : كندة ، وهو كندى ، واسمه ثور ، وكندة من قولهم كند نعمة اللّٰه عزّ وجلّ ، أي كفرها.

التهذيب 10/ 122- إنّ الإنسان لربه لكنود : قال الكلبيّ- لكفور بالنعمة. وقال الحسن : لوّام لربّه يعدّ المصائب وينسى النعم. وعن الأصمعيّ : امرأة كند وكنود ، أي كفور للمواصلة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو فقدان التوجّه والشوق الى أمر وعدم الاعتناء والاهتمام به.

ومن آثاره : الكفران بالنعمة ، ونسيانها ، واللوم.

{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ... إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات : 1 - 6] أقسم اللّٰه عزّ وجلّ بالنفوس السالكين الى اللّٰه المجتهدين في اللّٰه بتمام جدّهم ، ثمّ يقول ولكنّ الإنسان غير متوجّه لا يشتاق ولا يهتمّ الى لقاء ربّه.

فانّ الإنسان يعيش في هذه الدنيا المادّيّة ببدنه وقواه الجسمانيّة ، والحياة الدنيا وزينتها وزخارفها وتمايلاتها محيطة بهم ، والظاهر الحاكم والمتجلّي القاهر فيهم هو الجريان المادّي. وأما المراحل الروحانيّة والسلوك الى اللّٰه المتعال والاشتياق الى عوالم الآخرة : فهي باطن الدنيا وفيما وراء عالم المادّة ويرتبط بنفس الإنسان ، وفي الإنسان استعداد ذلك السلوك ، ولكنّه يحتاج الى توجّه واهتمام وشوق.

قال عليّ(عليه السلام) : إنّ أولياء اللّٰه هم الّذين نظروا الى باطن الدنيا إذا نظر الناس الى ظاهرها ، واشتغلوا بآجلها إذا اشتغل الناس بعاجلها.

فالكنود للربّ : هو الّذى لا يهتمّ ولا يتوجّه الى جهة الربّ والى السلوك اليه.

_______________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .