المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16355 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01
الكهولة والعقل والأخلاق
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة كلم  
  
13772   12:00 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 117- 123.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2398
التاريخ: 1/10/2022 1153
التاريخ: 12/9/2022 1096
التاريخ: 10-12-2015 12053

مصبا- كلّمته تكليما ، والاسم الكلام ، وجمعها كلم وكلمات. والكلام في أصل اللغة عبارة عن أصوات متتابعة لمعنى مفهوم ، وفي اصطلاح النحاة : اسم لما ترّكب من مسند ومسند اليه ، وليس هو عبارة عن فعل المتكلّم. وقوله صلى الله عليه واله : اتّقوا اللّٰه في النساء فإنما أخذتموهنّ بأمانة اللّٰه واستحللتم فروجهنّ بكلمة اللّٰه. الأمانة : قوله تعالى : {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة : 229]. والكلمة إذنه في النكاح. وتكلّم بكلام حسن وكلاما حسنا. والكلام في الحقيقة هو المعنى القائم بالنفس ، لأنّه يقال في نفسي كلام ، وقال تعالى : {وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ} [المجادلة : 8].

قال الآمدي وغيره : ليس المراد إلّا المعنى القائم بالنفس ، ومن جعله عبارة وحقيقة في اللسان : فإطلاق اصطلاحي ولا مشاحة في الاصطلاح. وكلمته كلما من باب قتل : جرحته. ومن باب ضرب لغة ، ثمّ اطلق المصدر على الجرح ، وجمع على كلوم وكلام.

مقا- كلم : أصلان : أحدهما يدل على نطق مفهم. والآخر على جراح.

فالأوّل - الكلام ، تقول كلّمته اكلّمه تكليما ، وهو كليمي إذا كلّمك أو كلّمته ، ثمّ يتّسعون فيسمّون اللفظة الواحدة المفهمة كلمة ، والقصيدة كلمة ، ويجمعون الكلمة كلمات وكلما- { يحرّفون الكلم عن مواضعه }. والأصل الآخر- الكلم وهو الجرح ، والكلام : الجراحات ، ورجل كليم وقوم كلمى ، أي جرحى. وأمّا‌ الكلام : فيقال هي أرض غليظة.

التهذيب 10/ 264- قال الليث : الكلم : الجرح ، والجميع كلوم ، وتقول كلمته وأنا أكلمه كلما وأنا كالم وهو مكلوم- دابّة من الأرض تكلّمهم- قال الفرّاء : حدّثني بعض المحدّثين إنّه قرئ تكلمهم ، وفسرّ تجرحهم ، والكلام :

الجراح ، وكذلك إن شدّد- تكلّمهم - تجرّحهم. والكلام معروف. والكلمة : لغة تميميّة. والكلمة لغة حجازيّة. والكلمة تقع على الحرف الواحد من حروف الهجاء ، وتقع على لفظة واحدة مؤلّفة من جماعة حروف لها معنى ، وتقع على قصيدة بكمالها ، وخطبة بأسرها. والقرآن كلام اللّٰه ، وكلم اللّٰه ، وكلمات اللّٰه ، وكلمة اللّٰه. ورجل تكلامة يحسن الكلام.

مفر- الكلم : التأثير المدرك بإحدى الحاسّتين ، فالكلام مدرك بحاسّة السمع والكلم بحاسّة البصر. وكلمته : جرحته جراحة بان تأثيرها ، ومجرح اللسان كجرح اليد.

فرهنگ تطبيقي - عبرى- كالم - زخم ‌زدن- الجرح.

فرهنگ تطبيقي - آرامى- كلم- زخم‌ زدن ، اهانت.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو إبراز ما في الباطن من الأفكار والمنويّات ، بأيّ وسيلة كان ، وهو يختلف باختلاف الأشخاص والموارد.

وأمّا مفهوم الجرح : فهو مأخوذ من العبريّة والآراميّة.

والكلمة بمناسبة تاء الوحدة : تطلق على إبراز واحد ، وهو اللفظ المفرد. والكلام بمناسبة توسّط الألف : يطلق على كلمة وإبراز فيه استمرار ، وينطبق على الكلام المصطلح.

والتكليم : بمعنى إبراز الكلام في قبال المخاطب ، قال في الفروق ص 23- إنّ التكليم تعليق الكلام بالمخاطب ، فهو أخصّ من الكلام ، وذلك أنّ كلّ‌ كلام ليس خطابا للغير.

والتكلّم : لا يلاحظ فيه التعليق بالمخاطب.

فالكلام اللفظي اللساني : {فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا} [مريم : 26]

والكلام من اللّٰه المتعال : {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء : 164]

 والتكلّم بأعضاء البدن : . {وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ} [يس : 65]

والتكلّم بارادة اللّٰه : {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا} [آل عمران : 46]

والتكلّم بالوحي : {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا} [الشورى : 51] والكلمة التكويني :

{إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ } [آل عمران : 45] والكلام الخارجي :

{يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ } [البقرة : 75] فالمفهوم الجامع بين هذه الموارد : هو المبرز عن الباطن ، ولا خصوصيّة للغة ولا للفهم واللسان ولا للإنسان فيه.

بل قد يكون إبراز ما في الباطن بظهور وجود خارجي تكويني يدلّ على ما في الباطن من الصفات والنيّات ، كوجود عيسى(عليه السلام)، فانّه مرآة الحقّ ومظهر صفات اللّٰه عزّ وجلّ وكلمة تدلّ عليه.

ولا يخفى أنّ التكلّم من الصفات الثبوتيّة للّٰه تعالى ، وحقيقته ظهور المراد وبيانه ، أو إظهاره وتبيينه ، وهذا الإظهار والإبراز يختلف باختلاف العوالم ، فانّ تبيين المراد للتفهيم ، والتفهيم لا بدّ أن يكون على وفق حال‌ المخاطب وباقتضاء التناسب والخصوصيّات فيه ، من مراتب الفهم والإدراك ومن اختلاف العوالم والألسنة واللغات ، في كلّ عالم بحسبه ولكلّ مخاطب باقتضاء إدراكه.

فالتكلّم بمعنى مطلق تبيين المراد بأيّ نحو كان : يرجع الى مفهوم التجلّي والإيجاد والتكوين ، ويكون من صفات الذات.

وبمعنى التبيين للمخاطبين : يكون من صفات الفعل ، كما في قوله تعالى : {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء : 164].

فلا فرق في هذه الجهة بين أن يكون المراد من الكلام ، كلاما ظاهريّا بالأصوات والألفاظ ، أو بالمعاني ، وهو الكلام المعنوي ، فانّ الكلام المعنوي المعبّر عنه بالنفسيّ إمّا يتحصّل بواسطة الألفاظ ، أو بنفسه باقتضاء عوالم الروحانيّة والمعنويّة.

وقد أوضحنا ذلك البحث في شرح الباب الحادي عشر- فراجعه.

{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا} [الشورى : 51] فيشير الى أنّ للتكلّم ثلاث مراتب :

الأوّل - تكليمه بالوحي وإلقاء المعنى المراد الى البشر ، وذلك إذا استعدّ للإلقاء الروحاني واستخلص للارتباط والاستفاضة.

الثاني- التكليم بالكلمات والألفاظ على طبق لغة المخاطب ، وهذا يتحقّق بالحجاب ، فانّ مواجهة البشر ومقابلته باللّه المتعال غير ممكن ، ولا يمكن في حقّه المكالمة باللسان والأعضاء ، فهو تعالى يوجد الكلام في الخارج بأيّ وسيلة شاء ، وبينه تعالى وبين العبد حجاب.

وهذه المرتبة متأخرة عن الاولى ، بانتفاء الارتباط الروحاني ، والمواجهة الباطني القلبي والشهود فيها.

الثالث- التكليم بواسطة الأنبياء ، حيث إنّ اللّه عزّ وجلّ يكلّمهم بوحي‌ أو كلام ، وهم يبلّغونها الى الناس ، فيسمعونها منهم.

ثمّ إن استماع كلام اللّه تعالى يوجد شوقا وولها الى قرب زائد ولقاء كامل ورؤية تامّة بالقلب.

{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ} [الأعراف : 143] فالتكليم المطلق أوّل مرتبة من الارتباط وتبيين المراد ، فانتفاء التكليم المطلق يوجب قطع الارتباط وتحقّق المحروميّة التامّة.

{وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ} [آل عمران : 77]. {لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا } [الأعراف : 148] وأشدّ منه محروميّة وخسرانا : تحريف كلمات اللّٰه التامّة المرشدة حتّى تصرف عن حقيقتها وهدايتها الى الضلال والغواية.

{يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ} [البقرة : 75]. {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} [النساء : 46] {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا} [التوبة : 40]. ولا يخفى أنّ كلمات اللّٰه تعالى غير متناهية ، فانّ اللّٰه عزّ وجلّ غير متناه وغير محدود ذاتا وصفة ، ولمّا كان كلامه تبيين ما في الضمير وإبراز ما في الباطن وظهور أفكاره ونيّاته : فيكون كلامه أيضا غير محصور ولا يتناهى.

{قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} [الكهف : 109] فانّ الكلام مظهر الإرادة والعلم والحكمة وتجلّى تلك الصفات غير المتناهية.

ولمّا كانت صفاته حقّا وعلى حقّ وهو الحقّ : تكون كلماته أيضا على حقّ وفي حقّ ولا يعتريها باطل بوجه.

{وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ } [يونس : 82]. {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا} [الأنعام : 115].

{لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ } [يونس : 64] فانّ الحقّ هو الثابت المتحقّق والثابت لا يمكن تبديله بشي‌ء باطل أو غير ثابت ، وهذا المعنى من لوازم كلّ حقّ ، كما قال في شأن القرآن المجيد- لا يأتيه الباطلُ مِن بين يدَيْه.

_______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد