المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28



معنى كلمة كلّ‌  
  
6660   11:56 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 113- 117.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-04-2015 124951
التاريخ: 2-1-2016 7191
التاريخ: 2024-06-11 658
التاريخ: 10-1-2016 2565

مقا- كلّ : اصول ثلاثة صحاح ، فالأوّل يدلّ على خلاف الحدّة. والثاني- يدل على إطافة بشي‌ء. والثالث عضو من الأعضاء. فالأوّل- كلّ السيف يكلّ‌ كلولا وكلّة. والكليل : السيف يكلّ حدّه. وربّما قالوا في المصدر كلالة أيضا. وكذلك اللسان والطرف الكليلان. والكلّ : العيال. ويقال : الكلّ : اليتيم ، وسمّى بذلك لإدارته. والإكليل : السحاب يدور بالمكان. فأمّا الكلالة : هو مصدر من تكلّله النسب ، أي تعطّف عليه ، فسمّىّ بالمصدر. والعلماء يقولون في الكلالة أقوالا متقاربة. فأمّا كلّ : فهو اسم موضوع للإحاطة مضاف أبدا الى ما بعده. وقولهم - الكلّ وقام الكلّ : فخطأ ، والعرب لا تعرفه.

مصبا- الكلّ بالفتح : الثقل. والكلّ : العيال. وكلّ الرجل كلا من باب ضرب : صار كذلك. ويطلق الكلّ على الواحد وغيره ، وبعض العرب يجمع المذكّر والمؤنّث على كلول ، والكلّ : اليتيم ، والكلّ : الّذى لا ولد له ولا والد ، يقال منه : كلّ يكلّ من باب ضرب كلالة بالفتح ، وتقول العرب : لم يرثه كلالة عن عرض بل عن استحقاق وقرب. وقيل : الكلالة كلّ ميّت لم يرثه ولد أو أب أو أخ ونحو ذلك من ذوى النسب. وقال الفرّاء : الكلالة ما خلا الولد والوالد ، سمّوا لاستدارتهم بنسب الميّت الأقرب فالأقرب ، من تكلّله الشي‌ء إذا استدار به. وقال ابن الأعرابىّ : الكلالة : بنو العم الأباعد. وكلّ يكلّ كلالة : تعب وأعيا ، ويتعدّى بالألف. وكلّ : كلمة تستعمل بمعنى الاستغراق ، وقد يستعمل بمعنى الكثير ، ولا يستعمل إلّا مضافا لفظا أو تقديرا. ويجوز أن يعود الضمير على اللفظ تارة ، وعلى المعنى اخرى ، فيقال : كلّ القوم حضر وحضروا ، ويفيد التكرار بدخول ما عليه ، نحو كلّما أتاك زيد فأكرمه.

التهذيب 9/ 446- عن ابن الأعرابي : الكلّ : الصنم. والكلّ الثقيل الروح من الناس. والكلّ : اليتيم. والكلّ : الوكيل. وكلّ الرجل : إذا اتعب. وكلّ : إذا توكّل. الليث : الكلّ : الّذى هو عيال وثقل على صاحبه. أبو العبّاس :

الكلالة : من سقط عنه طرفاه ، وهما أبوه وولده ، فصار كلا وكلالة ، أي عيالا على الأصل. وحديث جابر يفسّر لك الكلالة وأنه الوارث. فكلّ من مات ولا والد له ولا ولد : فهو كلالة ورثته ، وكلّ وارث وليس بوالد لميّت ولا ولد له : فهو كلالة‌ موروثة.

قع- عبرى- (كالل)- التعب ، العىّ.

فرهنگ عبرى ، آرامى ، سرياني- (كول)- كلّ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ثقل يحمل على شخص ، وأكثر استعمالها في الثقل المعنوي. فيقال : العيال كلّ على الرجل. واليتيم كلّ على من يتولّى أمره. والصنم كلّ على عابديه. والوكيل على الموكل. والكلالة على الميّت.

ومن آثاره : التعب ، والعىّ ، وما يقابل الحدّة.

وأما كلمة كلّ : فهي مأخوذة من اللغة العبريّة والسريانيّة.

مضافا الى أنّ الكلّ في قبال الجزء والشخص ، وفيه من الثقل بالنسبة الى الشخص ما لا يخفى.

{مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ} [النحل : 76] أي ثقل يلزم أن يتحمّله مولاه ، من دون أن يصل منه خير الى مولاه.

{وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ } [النساء : 12]. {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ} [النساء : 176] الكلالة : وجود الألف يدلّ على الاستمرار أي ثقالة تحمل ولها استمرار ، وينطبق هذا المعنى على الأقربين ما سوى الوالد والولد من الطبقة الاولى ، فانّ تأمين معاش الطبقة الاولى مورد علاقة ومطلوب للرجل لا كلفة فيه بوجه ، وهذا بخلاف الطبقة الاخرى فيحصل بالتكلّف والكلالة.

والإيراث : جعل شخص وارثا ، يقال ورّث الرجل مالا ، وأورث فلانا‌ مالا ، أي جعله له ميراثا ، وقال تعالى :

{وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ} [الأحزاب: 27]... ، . {إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ} [الأعراف : 128] والورث والإرث : صيرورة مال أو غيره من شخص الى آخر وانتقاله اليه بأن يترك الأوّل ويخلفه للثاني.

والتعبير بصفة المجهول : فكأنّ المورث يورث من غير اختيار إذا كان من بعده من الورّاث من غير الطبقة الأولى.

فالكلالة مفعول به ، وضمير الرجل مفعول أوّل أقيم مقام الفاعل ، والمعنى- وإن كان اللّٰه يورث ويخلف له كلالة.

وفي الآية الثانية يصرّح بمصداق الكلالة- ليس له ولد وله اخت ، وفي الآية الأولى أيضا يقول- وله أخ او اخت.

فظهر أنّ المفهوم من الكلالة لغة وقرآنا : هو ما سوى الطبقة الاولى من الورّاث ، وهم كلالة وفيهم ثقالة تحمل على الميّت.

وأمّا كلمة كلّا : يقال إنّها مركبّة من كاف التشبيه ولا النافية ، وانّما شدّدت اللّام للتقوية والتركيب. ويقال إنّها حرف بسيط ويدلّ على الردع والزجر.

والحقّ أنّ الكلمة اسم مأخوذ من مادّة الكلّ بمعنى الثقالة الّتى يتوجّه على شخص ، ولا يبعد أن يكون أصله مصدرا محذوفا منه فعله أي كلّ كلا ، ثمّ استعمل منفردا على صورة الوقف بالألف.

وتستعمل الكلمة في مقام الاشارة الى ثقالة ما سبق وخروجه عن الاعتدال والميزان والحق- قال تعالى :

{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ } [النبأ : 1 - 4] فيشار الى أنّ اختلافهم وتردّدهم في النبأ العظيم أمر خارج عن الحقّ وثقيل يتكلّف فيه في قبال الحقيقة.

وفي الكلمة أيضا دلالة على النفي الضعيف بوجود الكاف ، وهذا من جهة خصوصيّة اللفظ ، فانّ دلالة اللفظ قريبة من الذاتيّة ، والتناسب محفوظ وهو أمر طبيعيّ فيما بين الألفاظ والمعاني ، فيعتبر في الكلمة مفاهيم المادّتين - الكلّ ، كلّا (لا ، والكاف).

___________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .