المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



معنى كلمة كف‌ء‌  
  
8335   11:06 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 82- 84.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022 1623
التاريخ: 4-06-2015 11491
التاريخ: 1-2-2016 3528
التاريخ: 21/12/2022 1668

مقا- كف‌ء : أصل يدلّ أحدهما على التساوي في الشيئين ، والآخر على‌ الميل والإمالة والاعوجاج. فالأوّل - كافأت فلانا ، إذا قابلته بمثل صنيعه. والكف‌ء : المثل ، والتكافؤ : التساوي. والكفاء : شقّتان تنصح إحداهما بالأخرى ثمّ يردحان في مؤخّر الخباء. وأمّا الآخر- فقولهم - أكفأت الشي‌ء ، إذا أملته. ويقال : أكفات الشي‌ء : قلبته ، وكفأت أيضا.

مصبا- كفى : كفى الشي‌ء يكفى : إذا حصل الاستغناء به عن غيره ، وكلّ شي‌ء ساوى شيئا حتّى صار مثله فهو مكافئ له. والمكافأة بين الناس من هذا. والمسلمون تتكافأ دماؤهم ، أي تتساوى في الدية والقصاص ، ومنه الكفى‌ء والكفوء والكف‌ء : كلّها بمعنى المماثل.

التهذيب 10/ 384- قال الليث : كفى يكفى ، إذا قام بالأمر ، واستكفيته أمرا فكفانيه. وقال الزجّاج : في قوله تعالى. كُفُواً أَحَدٌ- القراءة منها بثلاثة- كفؤا ، كفؤا ، كفأ ، ومعناه : ولم يكن أحد مثلا للّه جلّ وعزّ. ومنه الكفؤ من الرجال للمرأة ، إنّه مثلها في حسبها. عن الكسائي : كفأت الإناء إذا كببته ، وأكفأت الشي‌ء إذا أملته ، وأكفأت إبلى فلانا : إذا جعلت له أوبارها وألبانها.

مفر- الكفؤ : في المنزلة والقدر ، ومنه الكفاء لشقّة تنصح بالأخرى فيجلّل بها مؤخّر البيت.

أقول : الشقّة : بالضمّ والكسر ، ما شقّ من ثوب أو غيره. والنصح : الخيط.

والردح : البسط. والخباء : الخيمة. والتجليل : التغطية.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو المماثلة من جهة الصفات والخصوصيّات. يقال : هذا كفؤه أي نظيره ومثله. وكافأ الرجل أي جازاه أو قابله أو ساواه.

وأمّا مفاهيم الإمالة والقلب والانصراف والطرد والرجوع : فهي مأخوذة من العبريّة والآراميّة - كما في قع وفرهنگ تطبيقي.

قع- (كافاه)- أكره ، ردّ ، صدّ ، قلب ، عكس.

مضافا الى أنّ الردّ والقلب والإكراه والعكس : كأنّها تردّ الى ما تلائم وتماثل ، عن الخلاف وما لا يلائم.

كما أنّ بين المادّة والكفى يائيّة : اشتقاق ومناسبة لفظيّة ومعنويّة ، فانّ القيام بالأمر والاستغناء به يلازم وجود التماثل بين من يقوم بالأمر ومن يقام عنه.

{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص : 3، 4] خبر للفعل الناقص ، أي ليس أحد من الموجودات يماثله ويكافئه.

وقدم الخبر ، فانّه المقصود بكونه منفيّا ، بعد نفى كونه والدا ومولودا ، ونفيهما في امتداد طول الزمان المفروض ، ونفى الكفو في عرضه.

ولمّا كان اللّه تعالى نورا أزليا حيّا لا نهاية له ولا حدّ له بوجه : فلا بدّ أن يكون كفؤه أيضا كذلك ، وهذا ممتنع ، فانّ وجود مماثل في هذه الصفات يلازم محدوديّة الواجب بسبب وجود الشريك في قباله ، وكونه متناهيا وضعيفا ، وهذه الصفات من لوازم الإمكان.

فالوجود الواجب لذاته وبذاته : لا بدّ أن لا يكون له كفو.

وعلى هذا يذكر الأحد نكرة بعد النفي ، وهو يدلّ على النفي الكلّىّ.

_________________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ، ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .