أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-22
533
التاريخ: 16-12-2015
1027
التاريخ: 17-12-2015
1148
التاريخ: 16-12-2015
1343
|
ورد هذا التعبير مرّة واحدة في القرآن الكريم في جواب استفسار الكفّار عن الحياة ما بعد الموت، قال تعالى : {قُلْ إِنَّ الْاوّلِينَ وَالْآخِرِينْ* لَمجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ}(الواقعة/ 49- 50).
إنّ العلم بذلك اليوم يمكن أن يكون له مفهومان :
1- «العلم التفصيلي» أي العلم بذلك اليوم وتاريخ وقوعه الدقيق، ونحن نعلم بأنّ هذا العلم يختصُ باللَّه تعالى، ولا أحد يعلم بذلك حتى الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين، لكنّه ثابت ومقطوع به ومعلوم من جميع الجهات في علم اللَّه عزّ وجلّ.
2- «العلم الإجمالي» أي العلم بأنّنا سوف نواجه جميعاً مثل هذا اليوم، فبما أنّ علمنا نابع من أعماق فطرتنا ومع وجود الدلائل المتعددة عن طريق العقل التي يمكن أن يحصل عليها العالم والعامي بالإجمال، وبإضافة علم جميع الرسل والأنبياء، يكون ذلك اليوم يوماً معلوماً وحتمياً وضرورياً وإن لم يعلم أحد تاريخه بالدقة.
وأكثر المفسرين رجحوا المعنى الأول، لكن الأكثرية أخذوا بالمعنى الثاني واستدلوا على شمولية هذا العلم بكلمة «قُل» وذلك لأنّ مفهومها يتضمن تبليغ هذا الأمر للجميع «1».
لكن يمكن الجمع بين التفسيرين في مفهوم الآية أيضاً.
إنّ الخطاب الذي يوجهه الينا تعبير (يوم معلوم) هو أن نكون صادقين في تعاملنا مع هذا اليوم وأن نتأهب للقائه، وأن نعلم علم اليقين بأنّ القيامة على أيّة حال واقعة بجميع آثارها ونتائجها، وهذا العلم واليقين له أثر كبير في التربية.
__________________________
(1) تفسير الكبير، ج 29، ص 172.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|