أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2015
![]()
التاريخ: 10-1-2016
![]()
التاريخ: 12-12-2015
![]()
التاريخ: 12-12-2015
![]() |
شغل النظر بما يمنعه عن الاشتغال بالصلاة فينظر حالة قيامه إلى موضع سجوده، وحالة ركوعه إلى بين رجليه، وفي سجوده إلى طرف أنفه أو يغمضهما، وفي جلوسه إلى حجره، وحالة القنوت إلى باطن كفيه، وبه قال شريك بن عبدالله(1) لقول علي عليه السلام: " لا تتجاوز بطرفك في الصلاة موضع سجودك "(2) وقول الباقر عليه السلام: " وليكن نظرك إلى ما بين قدميك "(3) يعني حالة الركوع.
وروي جواز التغميض أيضا في رواية حماد عن صفة صلاة الصادق عليه السلام: ثم ركع، وسوى ظهره، ومد عنقه، وغمض عينيه(4).
ويكره النظر إلى السماء، لقول الباقر عليه السلام: " اجمع بصرك، ولا ترفعه إلى السماء "(5).
وقال الشافعي: ينظر المصلي في صلاته إلى موضع سجوده، وإن رمى بصره أمامه كان حقيقا.
وبه قال أبو حنيفة، والثوري(6).
وقال مالك: يكون بصره أمام قبلته(7).
_____________
(1) المغني 1: 696.
(2) التهذيب 2: 326 / 1334.
(3) الكافي 3: 334 - 335 / 1، التهذيب 2: 83 - 84 / 308.
(4) الكافي 3: 311 / 8، الفقيه 1: 196 - 197 / 916، التهذيب 12: 81 / 301.
(5) الكافي 3: 300 / 6، الفقيه 1: 180 / 856، التهذيب 2: 286 / 1146.
(6) المجموع 3: 314، المهذب للشيرازي 1: 78، مغني المحتاج 1: 180، السراج الوهاج: 51، المبسوط للسرخسي 1: 25، حلية العلماء 2: 82.
(7) حلية العلماء 2: 82.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|