أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2015
456
التاريخ: 10-1-2016
662
التاريخ: 12-12-2015
3708
التاريخ: 12-12-2015
476
|
أ - نفخ موضع السجود، لما فيه من الاشتغال عن الصلاة، وتأذي المجاور، ولقوله عليه السلام: (أربع من الجفاء: أن ينفخ في الصلاة، وأن يمسح وجهه قبل أن ينصرف من الصلاة، وأن يبول قائما، وأن يسمع المنادي فلا يجيبه)(1).
ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام وقد سئل الرجل ينفخ في الصلاة، قال: " لا"(2)، وليس للتحريم لقول الصادق عليه السلام: " لا بأس بالنفخ في الصلاة موضع السجود ما لم يؤذ أحدا "(3).
ب - فرقعة الاصابع، لقوله عليه السلام لعلي عليه السلام: (لا تفرقع أصابعك وأنت تصلي)(4) ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام: " إذا اقمت إلى الصلاة فاعلم أنك بين يدي الله، فإن كنت لا تراه فاعلم أنه يراك، فأقبل قبل صلاتك ولا تمتخط، ولا تبصق، ولا تنقض أصابعك، ولا تورك فإن قوما عذبوا بنقض الاصابع، والتورك في الصلاة"(5).
ج - العبث، لما فيه من الاشتغال عن الصلاة، وترك الخشوع.
د - التثاؤب.
ه - التمطي، لما فيها من الاستراحة وتغيير هيئة الصلاة المشروعة.
و - التنخم.
ز - البصاق لأنه عليه السلام كان يأخذ النخامة في ثوبه وهو يصلي(6).
ح - مدافعة الاخبثين والريح لما فيه من الاشتغال عن الصلاة، ولقول الصادق عليه السلام: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا تصل وأنت تجد شيئا من الاخبثين "(7) وقال عليه السلام: " لا صلاة لحاقن ولا لحاقنة "(8).
ط - لبس الخف الضيق لما يحصل معه من الشغل عن الصلاة.
ي - التورك - وهو أن يعتمد بيديه على وركيه وهو التخصر - لان النبي صلى الله عليه وآله نهى عن التخصر في الصلاة(9)، ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام: " ولا تورك"(10).
يا - السدل - وبه قال أبو حنيفة، والشافعي(11) - لما فيه من الخيلاء، ولم يكرهه مالك(12)، ومعناه وضع الثوب على الرأس أو الكتف، وإرسال طرفيه.
____________
(1) سنن البيهقي 2: 285 و 286 بتفاوت.
(2) الكافي 3: 334 / 8، التهذيب 2: 303 / 1222، الاستبصار 1: 329 - 330 / 1235.
(3) التهذيب 2: 329 / 1351، الاستبصار 1: 330 / 1236.
(4) سنن ابن ماجة 1: 310 / 965.
(5) التهذيب 2: 325 / 1332.
(6) سنن ابن ماجة 1: 327 / 1024.
(7) التهذيب 2: 326 / 1333.
(8) التهذيب 2: 333 / 1372.
(9) صحيح البخاري 2: 84، صحيح مسلم 1: 387 / 545، سنن الترمذي 2: 222 / 383، سنن الدارمي 1: 332، سنن أبي داود 1: 249 / 947، سنن النسائي 2: 127، مسند أحمد 2: 232، سنن البيهقي 2: 287.
(10) التهذيب 2: 325 / 1332.
(11) المجموع 3: 177، الهداية للمرغيناني 1: 64، الكفاية 1: 359، نيل الاوطار 2: 68.
(12) المجموع 3: 177، نيل الاوطار 2: 68.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|