المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى كلمة زبد
4-06-2015
حق المتولي في التفويض
7-2-2016
Parasitic Oscillations
31-1-2021
الطريقة البرمائية - وجهة نظر جغرافية
22-8-2022
خضر بن محمد بن علي
10-8-2016
قصة موسى (عليه السلام) في جميع مراحله.
13-12-2020


معنى كلمة قنع‌  
  
6392   05:59 مساءاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 362- 364.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 6066
التاريخ: 10-12-2015 4816
التاريخ: 18-11-2015 2746
التاريخ: 10-12-2015 9480

مقا- قنع : أصلان صحيحان ، أحدهما يدلّ على الإقبال على الشي‌ء ، ثمّ تختلف معانيه مع اتّفاق القياس. والآخر- يدلّ على استدارة في شي‌ء. فالأوّل - الإقناع : الإقبال بالوجه على الشي‌ء ، يقال : أقنع له يقنع إقناعا. والإقناع :

مدّ اليد عند الدعاء ، وسمّى بذلك عند إقباله على الجهة الّتي يمدّ يده اليها. والإقناع : إمالة الإناء للماء المنحدر. ومن الباب : قنع الرجل يقنع قنوعا ، إذا سأل ، وسمى قانعا لإقباله على من يسأله. ويقولون : قنع قناعة : إذا رضى ، وسمّيت قناعة لأنّه يقبل على الشي‌ء الّذى له راضيا. والاقناع مدّ البعير رأسه الى الماء للشرب. وأمّا الآخر- فالقنع ، وهو مستدير من الرمل. والقنع والقناع : شبه طبق تهدى عليه الهديّة. وقناع المرأة : معروف ، لأنّها تديره برأسها. وممّا اشتقّ منه : قنّع رأسه بالسوط ضربا ، كأنّه جعله كالقناع له. وممّا شذّ : الإقناع : ارتفاع شي‌ء ليس فيه تصوّب ، وقد يمكن أن يجعل هذا أصلا ثالثا ويحتجّ فيه بقوله تعالى- مهطعين مقنعي رءوسهم.

مصبا - قنع يقنع بفتحتين قنوعا : سأل. وأطعموا القانع والمعترّ- فالقاع : السائل. والمعترّ : الّذى يطيف ولا يسأل. وقنعت به قنعا من باب تعب وقناعة : رضيت ، وهو قنع وقنوع ، ويتعدّى بالهمزة فيقال أقنعني. وقناع المرأة‌ جمعه قنع مثل كتب ، وتقنّعت : لبست القناع. وهو شاهد مقنع مثال جعفر ، أي يقنع به.

مفر- القناعة : الاجتراء باليسير من الأراض المحتاج اليها ، يقال قنع يقنع قناعة وقنعانا : إذا رضى. وقنع : سأل. قال بعضهم : القانع هو السائل الّذى لا يلحّ في السؤال ويرضى بما يأتيه.

لسا- قنع بنفسه : رضى. ورجل قانع من قوم قنّع وقنع من قوم قنعين. وقنيع من قوم قنيعين وقنعاء ، وامرأة قنيع وقنيعة من نسوة قنائع ، والمقنع : من الشهود العدل يقنع به ويرضى برأيه وقضائه. ورجال مقانع وقنعان إذا كانوا مرضيّين. والقنوع : السؤال والتذلّل للمسألة ، وقنع : ذلّ للسؤال ، وقيل : سأل.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تنازل حتّى يطبّق أمر حياته على ما بين يديه من إمكاناته. ومن مصاديقه : الرضا بما يأتيه. والرضا بشاهد يكتفى به. ومن يدعو ربّه في حال الرضا والتسليم.

وأمّا مطلق الرضا ، السؤال وحالة الفقر باطنا ، وإقبال الوجه الى ما يقصده ، وإمالة الرأس الى جانب ماء أو أرض ، ولبس ما يجمع الرأس ويحفظه ويضبطه ، وحصول انضباط وتجمّع في الرمل ، وتقديم طبق وتنزيله وفيه هديّة :

فمن لوازم الأصل وآثاره.

{فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [الحج : 36] أي من تنازل ورضى بما تهيّأ وأتى له من دون اضطراب وتألّم ظاهري وهو عفيف وقور. والمعترّ : هو الضعيف المعتلّ العاجز. وليس القانع ولا المعترّ بمعنى السائل ، فانّ القانع والمعترّ أشدّ فقرا وحاجة الى الإطعام والإحسان منه. والسائل في الأغلب لا يكون محتاجا ، نعم يكره النهر والزجر للسائل- وأمّا السائل فلا تنهر- كما أنّ الإعانة على سؤاله أيضا مكروه ، وقد يكون حراما.

{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ } [إبراهيم : 42- 43] أي مسرعين مقبلين ، ومتمايلي رؤسهم الى الخفض متذلّلا ومتحقّرا ، ولا يرتدّ طرفهم من الحيرة.

فالإقناع : جعل شي‌ء قانعا. وإقناع الرأس : جعل الرأس متمايلا من الاعتلاء الى سفل تذلّلا بما يرى من أهوال ذلك اليوم.

فهؤلاء تنطبق حالاتهم على ما يرى من الأهوال والآلام والشدائد في ذلك اليوم ، ويقنعون رؤسهم على الهوان والذلّة.

____________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .