المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الطريقة البرمائية - وجهة نظر جغرافية  
  
1180   03:44 مساءً   التاريخ: 22-8-2022
المؤلف : فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة : ص 265- 266
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

الطريقة البرمائية: وجهة نظر جغرافية

رسخت الطريقة البرمائية التي تم استخدامها في إنشون، خلال فترة ما بعد نهاية الحرب العالمية الأولى (1963 Morrison). والحرب البرمائية كما نعلم تم تطويرها وتحسينها على يد مشاة البحرية الأمريكية خلال فترة ما بين الحربين. ومع أننا نعتبر المهمة المؤقتة المشاة البحرية الأمريكية بصفتها قوة برمائية أساسية أمر مفروغ منه، فإن الحال ليست كذلك دائما. وتم تنظيم هذا الدور في القانون بموجب قرار من مجلس الجيش والبحرية المشترك عام 1927، والذي نص على أن مشاة البحرية (أو المارينز) ستؤيد تطوير مبدأ " للعمليات البرية دعما للأسطول في سبيل الأمن والدفاع الأولي عن القواعد المتقدمة وفي سبيل عمليات الإنزال المساندة باعتبارها أساسية لمتابعة الحملة البحرية " .

كانت الطريقة البرمائية التي طورتها قوات المارينز خلال فترة ما بين الحربين هي الطريقة الأكثر تطورا من نوعها، وكانت تقوم على دراسة دقيقة لجغرافية الشواطئ والجزر في منطقة المحيط الهادي. وخلال السنوات العشر التي سبقت الحرب العالمية الثانية، قاموا بتدريبات إنزال في مناطق جغرافية متنوعة تشمل الجزر المرجانية وشواطئ البر الرئيسي والجزر التي تشكل حواجز (1970 Parker). ونتج من ذلك، الطريقة البرمائية بالإضافة إلى خطط تفصيلية للمعدات والأسلحة المتخصصة وتكتيكات لدعم عمليات الاستيلاء على الشواطئ ذات الدفاعات الكثيفة (1981 Costello). وقد تبنى الجيش هذه الطريقة أي قوة مشاة البحرية عامي 1934، 1944)  وجرى تطويرها إلى حد كبير خلال الحرب العالمية الثانية، وربما كانت إنشون هي خاتمة هذه الطريقة (1985 Knox).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .