أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 21-10-2014
![]()
التاريخ: 19-11-2015
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]() |
مقا- قنط : كلمة صحيحة تدلّ على اليأس من الشيء ، يقال قنط يقنط ، وقنط يقنط.
مصبا- القنوط : الإياس من رحمة الله تعالى ، وقنط يقنط من بابي ضرب وتعب ، وهو قانط وقنوط ، وحكى الجوهري : لغة ثالثة من باب قعد ، ويعدّى بالهمزة.
لسا- القنوط : اليأس. وفي التهذيب : اليأس من الخير. وقيل أشدّ اليأس من الشيء. والقنوط : المصدر.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو اليأس الشديد ، ويدلّ على الشدّة حرفا القاف والطاء ، فانّهما من حروف الجهر والشدّة والضغط والاستعلاء. بخلاف السين والياء. فالياء من حروف الجهر والرخاوة والاستفال والسكون. والسين من الهمس والرخاوة والاستفال والسكون.
ويدلّ أيضا على خصوصيّة القنوط : ذكره بعد اليأس في- {وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ} [فصلت : 49] وأمّا التقييد بالخير أو الرحمة : فلا وجه له ، فانّ اليأس يقابل الطمع ، فهو انقطاع الرجاء والطمع عن أي شيء كان ، وإن كان الرجاء والطمع يتعلّق غالبا بما يقصد في الأمور الخيريّة.
{لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53] {قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ} [الحجر: 55]. {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا} [الشورى : 28]. {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} [الحجر: 56] وكما أنّ الرجاء توقع لحصول مقصود ، فالقنوط انقطاع ذلك الانتظار والتوقّع. وبالقنوط ينقطع الارتباط فيما بين العبد والخالق ، وهذا أعظم ضلال.
________________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|